قائمة الموقع

عائلة الأسير عبد الناصر رابي تحذّر من جريمة مكتملة ترتكب بحقه في سجون الاحتلال

2022-12-26T23:49:00+02:00
قلقيلية- الرسالة نت

 حذّرت عائلة الأسير عبد الناصر رابي (53 عاما) من قلقيلية، من جريمة مكتملة الأركان ترتكبها إدارة سجون الاحتلال بحق نجلها عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

 وطالبت العائلة بالسماح للجنة طبية خارجية مختصة بفحصه، خشية عودة ورم سرطاني بالقولون.

 وأوضحت أن جريمة مكتملة الأركان يرتكبها الاحتلال بحق الأسير رابي، بدأت منذ اعتقاله السابق الذي ظهرت فيه أعراض إصابته بمرض سرطان القولون، حيث رفضت إدارة السجون إجراء الفحوصات له طوال فترة اعتقاله الإداري والتي استمرت لعامين.

 وأشارت العائلة إلى أنه وبعد الإفراج عن عبد الناصر عام 2019م، بدأت رحلة معاناة جديدة بسبب رفض إعطائه تصاريح لدخول القدس، لبدء العلاج حيث استمر المنع خمسة شهور متواصلة.

وأضافت أنه في عام 2021 أعيد اعتقاله وتحويله للاعتقال الإداري من جديد، حيث ما زال يعاني داخل السجن ولم يتم عرضه على طبيب مختص أورام حتى اللحظة.

ورغم مطالبته المتكررة من المحكمة وإدارة السجون لعمل الفحوصات، إلا أن التجاهل ما زال مستمراً وأقرت إدارة السجن والمخابرات وبشكل مكتوب أنه مريض سرطان، ولكنه بدأ يتماثل للشفاء ولذلك سيستمر اعتقاله.

حرمان من الدواء
وحسب العائلة، فإن الأسير الرابي وفي رسالة بعثها مع أحد الأسرى المفرج عنهم يقول أنه لا يتلقى ما يحتاجه من علاج ورعاية صحية، ولا يتم متابعته من طبيب أورام ولا حتى من طبيب عام.

وأضاف الرابي في رسالته أنه لم يسمح له منذ تسعة شهور بشراء دواء ضروري على حسابه الشخصي، وأنه يعتقد وبناءً على كلام المخابرات أنها لا تريده أن يخرج من السجن مشافىً او حتى حياً.

عائلة الرابي استهجنت تجاهل وعدم وجود اهتمام أو متابعة رسمية فلسطينية أو من المؤسسات الحقوقية بحالة ابنها الذي يتعرض لعملية قتل بطيء وشبه مُعلن.

ويخضع "الرابي" للاعتقال الإداري منذ سبتمبر/أيلول 2021، وتم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة في6/9/2022 لمدة ٦ شهور بحجة أنه لا يزال يشكل خطرا على أمن الاحتلال.

الرابي قضى في سجون الاحتلال 11 عاما، وهو أحد جرحى انتفاضة الحجارة، وهو أب لستة أبناء وتزوجت ابنته وهو في الأسر وأنجبت الأخرى ولم يتسن له رؤية حفيده حتى الآن، إضافة الى أنه رزق بطفلين وهو في الأسر عامي 2003 و 2007.

والأسير "رابي" كاتب لعدد من الكتب والدراسات أبرزها "السعادة الأسرية"، "السقوط الأمني"، "غرف العصافير".

وتعرض عبد الناصر للاعتداء من قبل أجهزة أمن السلطة في قلقيلية في فبراير عام 2021، علماً بأنه معتقل سياسي سابق عدة مرات في سجون السلطة.

اخبار ذات صلة