أكدّ أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أنّ المقاومة بعد 14 عاما على الحرب الأولى ضد غزة عام 2008، المعروفة بمعركة "الفرقان"، "زادت قوة وابداعا".
وقال المدلل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": " الاحتلال اعتقد أنه بالضربة المباشرة للرموز الفلسطينية والأجهزة الأمنية سينهي حالة المقاومة وسيرفع الشعب الفلسطيني الراية البيضاء، إلا أنه صدم بصمود الفلسطينيين واستبسالهم في المقاومة".
وأضاف المدلل:" المقاومة زادت تطوراً ، وصنعت معادلات جديدة في مواجهتها المستمرة مع الاحتلال (الإسرائيلي) في ظل حالة التطور القائمة والمستمرة، ونجحت في وقت لاحق في ضرب العمق السياسي والاقتصادي والعسكري للاحتلال".
وأكدّ أن المقاومة نجحت بعد سنوات قليلة في الانتقال من مربع الدفاع في الداخل لمربع الهجوم على ثكنات الاحتلال وتوجيه ضربات صاروخية لعمق العاصمة السياسية والاقتصادية للكيان.
وشددّ على أن الشعب الفلسطيني يواصل احتضانه للمقاومة، "ولم ترهبه طيلة السنوات الماضية هذه الاعتداءات، وشعبنا اعتاد تقديم التضحيات من أجل تحرير أرضه وطرد الاحتلال منها".
وتوافق هذه الأيام الذكرى الرابعة عشر لمعركة الفرقان، التي استهدف الاحتلال فيها البنية الحكومية للقطاع، وارتقى فيها المئات من أبناء الأجهزة الأمنية بغزة، إلى جانب خوض المقاومة معركة متواصلة لمدار 22 يوما مع قوات الاحتلال.