وصف عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الفتاح حمايل، وضع الحركة بـ"المأساوي"، قائلا: "فتح تعيش وضعا يتناقض مع طبيعة انطلاقتها ومبادئها وتاريخها وعطائها وتضحياتها".
وأضاف حمايل لـ"الرسالة نت" :"للأسف تعيش الحركة وكأنها على قارعة الطريق، وتقف موقف المتفرج على القضايا".
وتابع: "للأسف فتح راهنت خيار المفاوضات، وكان خيارا فاشلا للأسف بعد التجربة الطويلة ، وثبت أنها لم تفشل فحسب بل ارتد ذلك سلبا على فتح تاريخا".
وطالب حمايل بضرورة التوقف وإعادة النظر على مجمل الأداء، ومنح المؤسسات الدور الثوري الطليعي.
وأكدّ أن فتح لا تنتظر الاحتفال بالانطلاقة، بل استخلاص العبر وإعادة تصويب المسيرة من جديد.
وبيّن حمايل أنّ تصويب المسار يستدعي إعادة تأهيل الكادر الفتحاوي والهيكل العام للحركة واستنهاض كوادرها.
وتستعدّ حركة فتح لإقامة حفلين لانطلاقتها، الأول ممثلا بفريق محمود عباس رئيس الحركة، والثاني ممثلا بالتيار الإصلاحي الديمقراطي الذي يتزعمه النائب محمد دحلان.