انطلقت دعوات فلسطينية بضرورة تنظيم المزيد من الفعاليات المطالبة بالضغط على الاحتلال (الإسرائيلي)، لإجباره على تسليم جثامين الشهداء المحتجزة لديه.
وقالت عضو لجنة أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم فاطمة منصور إن "الاحتلال يسعى لتنفيذ سياسته الإجرامية بحق جثامين الشهداء المحتجزة لديه".
وأضافت منصور أن "هناك سياسة ممنهجة تتبعها حكومة الاحتلال الصهيوني المتطرفة"، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول ممارسة الضغط النفسي على أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم.
وذكرت أننا "ننفذ وقفات واعتصامات يومية بهدف استرداد جثامين شهدائنا"، منوهة إلى أن عوائل الشهداء نفذوا العديد من الفعاليات للمطالبة باسترداد الجثامين.
وطالبت منصور بتنظيم المزيد من الفعاليات للتأكيد على مطالب أهالي الشهداء لاسترداد جثامين الشهداء، داعية السلطة إلى العمل الجاد لتحرير جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وانطلقت مسيرة أمس، من أمام مخيم الأمعري برام الله نحو حاجز قلنديا، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، بمشاركة والدة الشهيد الأسير ناصر أبو حميد.
وشاركت عائلات الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال ومئات المواطنين في المسيرة، وحملوا نعشًا فارغًا، وطالبوا بضرورة تفعيل قضية الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، والعمل على استردادها.
واندلعت مواجهات على حاجز قلنديا عقب قمع قوات الاحتلال المسيرة، المطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة.
وقالت والدة الشهيد ناصر أبو حميد إن رسالتنا في هذه الوقفة والمسيرة المطالبة بجثمان ابني، وجثامين كل الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وتابعت: “بدنا أولادنا نشوفهم ونحضنهم ونضمهم، وندفنهم في أرض الوطن الذين ضحوا وناضلوا من أجلها”، منوهة إلى أن الاحتلال رفض طلبا بالإفراج عن جثمان نجلها ناصر، وأكدت: “لازم غصبا عنهم يطلعوا، وكل الشعب العربي يودعهم”.