أجهزة السلطة تعتقل محمد بنات الشاهد بقضية اغتيال نزار بنات

ارشيفية
ارشيفية

الخليل-الرسالة نت

اعتقلت أجهزة السلطة الشاب محمد بنات الشاهد على قضية اغتيال ابن عمه المغدور نزار بنات ظهر اليوم الأربعاء.

ولا تزال أجهزة السلطة تشنُ حملاتِ اعتقالٍ واسعةٍ ضد النشطاء والطلبة والأسرى المحررين على خلفيةٍ سياسيةٍ ضاربةً بكل مناشدات الفصائل والمؤسسات الحقيقة بوقف الاعتقال السياسي بعرض الحائط.

وتواصل أجهزة السلطة حملات الاعتقال السياسي الواسعة والتي يتخللها عملياتُ مداهمةٍ واعتقال وتعذيب في السجون تزامنًا مع حملاتِ الاحتلال الإسرائيلي اليومية في الضفة في عمليةٍ تشاركية ضد الشعب الفلسطيني ونشطائه ومقاومته.

الاعتقال السياسي

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي عمر عساف إن الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة السلطة لم تتوقف، وكذلك قمع الحريات، إلا أن الاعتقالات في الأيام الأخيرةِ جاءت بوتيرةٍ عاليةٍ غير مسبوقةٍ.

وشدد خلال حديثٍ صحفي أن انتهاكات أجهزة السلطة مسعورة من اعتقالات، واستدعاءات، وحجز حريات، واتصالات هاتفية، وواكبت ظروفًا لم تشهدها الساحة الفلسطينية..

وعزا "عساف" أسباب تصاعدها بأن السلطة وأجهزة أمنها لا تريد استخلاص العبر والدروس من سلوك كهذا، "وكأنها تواصل عنادها وتعنتها بتعزيز التغول الأمني وقمع الحريات، بهدف تعزيز القبضة الأمنية تمهيدًا لتغيُّرات في المستوى السياسي في مرحلة ما بعد رئيس السلطة محمود عباس".

وأوضح أن الاعتقالات تأتي في ظل تصاعد المقاومة واتساع مجموعاتها في مدن الضفة ما يتطلب تعزيز الوحدة واحتضان حالة المقاومة.

وتابع "عساف" الاعتقالات تأتي "في ظل تنصيب حكومة استيطان صهيونية تعلن جهارًا ونهارًا أنها ستزيد من جرائمها واستيطانها على امتداد الأرض الفلسطينية ونيتها ضم الضفة وحرمان الشعب الفلسطيني من أي سيادة.

المصدر: موقع شاهد

البث المباشر