أحيت حركة "فتح"، مساء اليوم السبت، ذكرى انطلاقتها الـ58، بمهرجانين منفصلين بساحة الكتيبة وساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، وسط تأمين وحماية الأجهزة الأمنية.
فتح للرسالة: حماس وفرّت الأجواء المطلوبة لإقامة مهرجان الانطلاقة بغزة
وشارك الآلاف من أبناء الحركة في حفل الانطلاقة، بعد تأمين وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، منطقة الاحتفال، وتنظيم الحركة المرورية.
وفي تمام الساعة الـ 5 مساءً، أقام التيار الإصلاحي في حركة فتح، مهرجانًا لإحياء ذكرى الحركة الـ 58، في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة.
بدوره، قال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إن "وزارته تعمل على قدم وساق من أجل تأمين المهرجانات والفعاليات الوطنية، وسخرت الإمكانيات كافة لتأمين مهرجان انطلاقة حركة فتح.
وأضاف في تصريح صحفي: "نبذل جهودًا كبيرةً من أجل تأمين الفعاليات الوطنية كافة، واستنفرت العناصر كافة من أجل توفير الأجواء الإيجابية لمهرجان انطلاقة فتح والحفاظ على سلامة أبناء شعبنا".
وفي السياق، أشاد العديد من النشطاء والكتاب، بتأمين الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة، مهرجان انطلاقة وفتح.
وعبر النشطاء عن رفضهم للسلوك القمعي الذي تنتهجه السلطة في رام الله، تجاه الفصائل الفلسطينية.
وقال عمر عساف عضو التجمّع الوطني الديمقراطي،إن "استمرار السلطة في الضفة بسلوك القمع والاعتقالات السياسية ومنع رفع رايات الفصائل بالأخص حماس والجهاد ومنع احتفالات الأسرى المحررين من سجون الاحتلال يشكل خروجًا عن الحالة الفلسطينية".
من جانبه أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أحمد حلس، على وجوب تنفيذ قرارات المجالس الوطنية والمركزي، بإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال.
وقال حلس، في كلمة له في مهرجان الانطلاقة، الذي نظمته حركة فتح في غزة مساء السبت، إن "الاحتلال لم يلتزم بالاتفاقيات الموقعه معه، ولا يمكن أن يبقى الشعب الفلسطيني ملتزمًا من جانب واحد".
وشدد حلس على وجوب أن يكون موقف حركته من هذه القضايا هو الموقف الذي يصون الحقوق ويحافظ على مصالح الشعب الفلسطيني.
القدوة: فتح مختطفة من حفنة خانت العهد وكبلت التنظيم بمصالحها الضيقة