اقتحم وزير الأمن القومي (الإسرائيلي) في حكومة الاحتلال الفاشية، الإرهابي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة لقوات الاحتلال.
🛑 تغطية صحفية: "وسط حماية أمنية مشددة.. وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غبير يقتحم المسجد الأقصى".#الاقصى_في_خطر pic.twitter.com/VdDpu1dP5B
— الرسالة للإعلام (@Alresalahpress) January 3, 2023
وذكرت مصادر مقدسية أن بن غفير غادر المسجد الأقصى المبارك، بعد اقتحام سريع ومفاجئ.
ويأتي الاقتحام خلافا للتقارير (الإسرائيلية) التي أفادت أن بن غفير تراجع عن اقتحامه للأقصى عقب الجلسة التي جمعته، مساء الإثنين، برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأفادت الإذاعة العبرية الرسمية "كان" أن جهاز المخابرات "الشاباك" هو من أعطى الضوء الأخضر لبن غفير، وسمح له باقتحام المسجد الأقصى.
وقال بن غفير عبر تويتر: "نحن حكومة لا تستسلم لتهديدات حماس .. الحرم القدسي هو المكان الأهم لشعب (إسرائيل).. لليهود أيضًا الحق في المكان وأن يصعدوا إليه، ويجب التعامل بيد من حديد ضد كل من يهددنا" وفق تعبيره.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الخطوات التصعيدية للحكومة الفاشية الجديدة في الكيان (الإسرائيلي)، وتم الاقتحام في ظل محاولات تضليل قامت بها الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام العبرية، وتحت حراسة مشددة.