تعتري تخوفات كبيرة لدى القادة السياسية في دولة الاحتلال، بعد اقتحام وزير أمن الاحتلال، المتطرف الصهيوني ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم.
وقال رئيس حكومة الاحتلال السابق يائير لبيد: "هذا ما يحدث عندما يضطر رئيس وزراء ضعيف إلى تكليف أكثر رجل غير مسؤول في الشرق الأوسط بالمكان الأكثر تفجرًا في المنطقة".
في حين، عقّب عضو الكنيست نعما لازيمي، على اقتحام بن غفير للأقصى: "ما يهم بن غفير ليس الأمن القومي، بل السلطة والسيطرة من خلال إجراءات تؤدي إلى العنف وإراقة الدماء، يجب أن نبذل قصارى جهدنا لمنع هذا المجنون من تهديد الأمن القومي، وجعلنا ندفع ثمناً باهظاً لاستفزازاته".
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن صعود بن غفير إلى الحرم القدسي استفزاز خطير، وإن حاجته الماسة لالتقاط الصور ونشر الابتسامات التي لا معنى لها، لإظهار السيادة على وجه التحديد في واحدة من أقدس الأماكن للفلسطينيين هي إصبع في عين ليس فقط للفلسطينيين، ولكن لكل (إسرائيلي).
وأكج رام بن باراك عضو الكنيست من حزب لابيد، أن نتنياهو يقول إن يديه على عجلة القيادة، لكن على ما يبدو هناك من فتح باب السيارة وقفز منها "في الإشارة لاقتحام بن غفير".