كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها عن قلق لدى الأجهزة الاستخبارية (الإسرائيلية) من أن اقتحام بن غفير بصفته الجديدة (وزير الأمن القومي) للمسجد الأقصى المبارك حيث وصفته بـ هذا الموقع الحساس تحت حراسة مشددة، مشيرة إلى أن الاقتحام سيشعل المنطقة.
ورأت الصحيفة أن رئيس الحكومة (الإسرائيلية) بنيامين نتنياهو، كان يحاول فرض انضباطًا أكبر على وزراء الحكومة وإفشال أي أفكار مستفزة، لكنه الآن يبدو أنه عاجز على إملاء موقف كاسح للحكومة، وفي غضون ذلك تأجلت زيارة نتنياهو للإمارات "لأسباب فنية".
وبحسب الصحيفة فإنه على الرغم أنه "لم يسجل رد فلسطيني فوري على اقتحام بن غفير، لكن مثل هذه الأمور تستغرق بعض الوقت إلى حين حدوث تسخين أكبر، وكثر الحديث عن مقارنة بين اقتحام بن غفير واقتحام أريئيل شارون في 2000، حيث اندلعت مواجهات كبير في اليوم التالي، وبذلك أعطيت الإشارة لبدء الانتفاضة الثانية".
ونبهت الصحيفة إلى أن "التخوفات في هذه المرة تتركز على اتجاهين؛ إطلاق صواريخ من غزة أو تنفيذ عمليات منفردة في الضفة الغربية وأراضي48، حيث تعمل حماس على إشعال الضفة تحت أرجل (إسرائيل)"، موضحة أن "جيش الاحتلال (الإسرائيلي) يخشى من موجة تنفيذ عمليات من قبل أفراد، حيث سيكون المحفز في هذه المرة هو اقتحام الأقصى، عديم المسؤولية من قبل بن غفير".
الجرمق الإخباري