ماذا تعرف عن يوم الشهيد الفلسطيني؟، يصادف اليوم 7 يناير من كل عام يوم الشهيد الفلسطيني، وهو يوم لإحياء ذكرى شهداء فلسطين، حيث أعلن عنه عام 1969، بعد أربعة أعوام على ارتقاء أول شهيد فلسطيني بالثورة الفلسطينية المسلحة.
ويحيى الفلسطينيون هذا اليوم إرساء للروابط بين الأجيال الفلسطينية المتعاقبة، حيث يستذكر فيها شعبنا الشهداء الذين ارتقوا إلى العلى في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم.
ماذا تعرف عن يوم الشهيد الفلسطيني؟
يوم الشهيد الفلسطيني يرمز إلى قضية فلسطين التي استقطبت مشاعر الأمة العربية كلها وروت أرضها دماء الشهداء الفلسطينيين والعرب وأحرار العالم الذين استشهدوا تحت راية المقاومة الفلسطينية، وخلف الثوابت الوطنية وقرارات الاجماع الوطني الفلسطيني من أجل نيل الحرية والتحرير والعودة.
ويفخر الشعب الفلسطيني بشهدائه الذين يعتبرهم أبطال ومقاومين قدموا أرواحهم من أجل حرية الوطن وتحرير البلاد من الاحتلال.
يوم الشهيد الفلسطيني.. تعرّف على قادة اغتالتهم (إسرائيل) خلال يناير
ويتجاوز عدد شهداء فلسطين 100 ألف شهيد منذ النكبة الفلسطينية عام 1948، وبعد أسبوع من بداية العام الجديد ارتقى 4 شهداء.
إن شهداء فلسطين يمثلون وسام فخر لشعبنا، ويشكلون عنوان الحرية والفداء، وهم الكواكب التي لا تغيب في سمائنا، ويعطرون أرضنا بدمهم القاني العطر، وهم أكرم منا جميعًا، وهم الشهود على إرهاب الاحتلال وجرائمه التي لا تسقط بالتقادم.
يوم الشهيد الفلسطيني
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، إن قوافل الشهداء التي ترتقي كل يوم ستظلّ مشاعل نور تضيء درب شعبنا في مشروعه نحو التحرير والعودة، وأنها ستبقى على عهد الوفاء لدمائهم وتضحياتهم في السير على نهجهم بالمقاومة الشاملة، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا وقدسنا.
حماس: سنبقى على عهد الوفاء للشهداء حتى دحر الاحتلال
وأكدت الحركة في بيان وصل "الرسالة" نسخة عنه، في ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، على أن جرائم الاحتلال ضدّ أبناء شعبنا، وإرهاب المستوطنين المتطرّفين، عبر القتل المتعمّد بدم بارد، والإمعان في الحصار والأسر والإبعاد والتهجير، لن تفلح في كسر إرادة الصمود والتحدّي لدى شعبنا ومواصلة المقاومة والثورة حتى نيل الحرية وتقرير المصير.
واعتبرت استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين أكثر من 373 شهيدًا، جريمة وانتهاك لكل الأعراف والشرائع والمواثيق الدولية، وما يعرف بـ "مقابر الأرقام" يكشف مدى عنصريته وساديته بحق شهداء شعبنا وأسرهم.
وطالبت حماس كل المؤسسات الحقوقية والدولية بالتحرّك الفاعل للضغط على الاحتلال لاسترداد جثامين الشهداء ودفنهم وتشييعهم وتكريمهم بمواكب تليق بمقامهم.
ودعت الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى مزيد من التضامن مع شعبنا الفلسطيني، انتصارًا لعدالة قضيتنا، ووفاءً لدماء الشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن حقهم في الحرية والكرامة، ورفضًا للاحتلال الذي يشكّل استمراره خطرًا على استقرار المنطقة ومصالح شعوبها، ويهدّد السلم والأمن الدوليين.