دانت حركة الجهاد الإسلامي، بشدة قيام أجهزة أمن السلطة بقمع المسيرة السلمية التي خرجت وسط مدينة نابلس رفضاً للاعتقال السياسي والمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين.
وقالت الجهاد الإسلامي مساء الثلاثاء، إن "الاعتداء على هذ المسيرة السلمية يمثل انتهاكاً جديداً للحريات والحقوق السياسية ومحاولة لعرقلة مسار الوحدة التي نسعى جميعاً لتعزيزها وتطويرها".
وطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، والتوقف التام عن كل الممارسات التي لا تخدم مصالح شعبنا الذي يخوض حالة مواجهة واشتباك مع الاحتلال.
وقمعت أجهزة أمن السلطة مساء اليوم الثلاثاء، مسيرة وسط مدينة نابلس، شارك بها الأهالي، للمطالبة بالإفراج عن المطارد مصعب إشتية ورفاقه، وجميع المعتقلين السياسيين.
وأطلقت أجهزة السلطة الرصاص وقنابل الغاز بكثافة، ما أدى إى إصابة المتظاهرين السليميين بالاختناق.