قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة) رواه مسلم . والسنن الراتبة هي كالتالي:
أ. سنة الفجر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها) رواه مسلم . وتقول عائشة رضي الله عنها: "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر" متفق عليه .
ب. سنة الظهر والمغرب والعشاء: عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى في بيتي قبل الظهر أربعاً ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين، ويصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي ويصلي ركعتين" رواه مسلم .
ت. سنة الجمعة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً) رواه مسلم . وعن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصلى بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته" رواه مسلم .
2. الزيادة في التطوع: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً) رواه أبو داود والترمذي. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار) رواه أبو داود والترمذي. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة قال في الثالثة "لمن شاء") متفق عليه المراد بالأذانين: الأذان والإقامة .
أ. فضل صلاة الضحى والوتر: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد"
متفق عليه. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا أكون عبداً شكوراً" متفق عليه .