أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده ستستمر بدعمها بقوة لفلسطين والشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، وذلك خلال لقائه مع قادة فصائل فلسطينية في سورية، ومن ضمنهم وفد حركة حماس الذي يزور سورية للمرة الثانية بعد القطيعة التي دامت 10 سنوات.
ويضم وفد حماس كلا من: عضو دائرة العلاقات العربية والدولية أسامة حمدان، وعضو دائرة العلاقات العربية والدولية أحمد عبد الهادي.
عبد اللهيان أكد أن اجتماعه مع الفصائل يأتي لإرسال رسالة بأن الدعم الإيراني للمقاومة لن يتغير أبداً.
وخلال اللقاء عبر عن سعادته بالاجتماع مع الفصائل الفلسطينية في دمشق، التي بينها حركة الجهاد الإسلامي وحماس، ووصف الاجتماع بـالمهم، لكون سورية الخط الأمامي للمقاومة، وأنه يدل على وحدة الفصائل الفلسطينية، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعالم الإسلامي.
وأوضح أن أميركا وحلفاءها تحدثوا عن مشاريع سياسية كثيرة منها أوسلو وصفقة القرن وغيرها، وأن جميع هذه المشاريع ذهبت أدراج الرياح وبقيت المقاومة.
وأضاف: "إن (الإسرائيليين) يتحركون من تطرف إلى تطرف، وهذا التطرف يؤدي إلى تماسك بين قوى المقاومة وبين الشعب الفلسطيني".
وتابع: "أؤكد أن إيران ستستمر بدعمها بقوة لفلسطين والشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية".
وفي بداية اللقاء، أشاد قادة الفصائل الفلسطينية في كلماتهم بدعم إيران للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب إيران في ظل المؤامرة التي تتعرض لها، معبرين عن ثقتهم بأنها ستنتصر على المتآمرين وتحافظ على ثوابتها.
المصدر: رأي اليوم