أكدّ عبد الكريم المتايقه عضو في حركة الكفاح بالنقب المحتل، ضرورة توحيد الرؤية والبرنامج الكفاحي الفلسطيني في مختلف الساحات الفلسطينية، لما تمثله حكومة الاحتلال من عدوان استراتيجي يستهدف الوجود الفلسطيني في كل مواقعه.
وقال العتايقة خلال ندوة نظمها مركز حوار للدراسات، حول "أحداث النقب وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، إنّ سياسة الكيان لم تتغير منذ تأسيسه، فالأحزاب السياسة كلها مارست التهجير بحق الشعب الفلسطيني.
واستدرك بالقول: "لكن الجديد في هذه الحقبة أن خطاب الكيان أصبح أكثر وضوحاً، وأكثر صراحة في الطلب بتهجير الفلسطينيين والقضاء عليهم في الداخل وشتى مواقعهم".
وأشار لسلوك الاحتلال بحرمان الفلسطينيين من البناء والعمل في النقب، ومنع امتلاك الأراضي للفلسطينيين، مقابل تسهيل بيعها وتسريبها للمستوطنين، وإتاحة الفرص لهم لتملك الأرض.
ونبه إلى أنّ الصراع مع "إسرائيل" ليس في الخدمات فقط ولكن على الأرض نفسها، "لذلك لابد من استراتيجية لتعزيز صمود الأهالي في الداخل وخاصة النقب"، على حد تعبيره.
وفي يناير من العام الماضي، شهد النقب هبّة شعبية واسعة، رفضا لسلوك الاحتلال القاضي بتهجير السكان وتدمير منازلهم.