اتهم نقيب المحامين سهيل عاشور، الحكومة بمواصلة الإصرار على التنصل من الاتفاقيات بين الجانبين، محذرًا من محاولاتها الهادفة لتدمير النقابة وضرب وحدتها.

وكشف عاشور خلال مؤتمر صحفي عقد برام الله، مساء الاثنين، عن مساعي الحكومة لضرب صناديق النقابة وكسر شوكتها؛ تمهيدا لما اعتبره أهدافا قد تظهر في العلن قريبا جدا.

واعتبر تنصل الحكومة من الاتفاقيات التي تمت بين النقابة ووزير العدل وعدم مصادقة مجلس الوزراء عليها أمرًا يهدف لضرب صناديقها وعقابا لها، رغم توقيع مذكرة لتعديل نظام الرسوم وإلغاء السندات العدلية المطبقة منذ عام 2009.

واتهم عاشور الحكومة بمحاولات تدمير النقابة وضرب وحدتها من خلال الإجراءات العقابية المتعلقة بالسندات العدلية التي تمثل دخلا لـ 17% من المحامين، وتمثل الرافد الأساسي لصناديق نقابة المحامين، كما أن النقابة  تدفع من خلالها للتأمينات الصحية ولكل محامٍ أسير لدى الاحتلال.

وأشار النقيب إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة جاءت بعد الإنجازات التي حققتها النقابة في شهر يوليو الماضي بإلغاء القرارات بقوانين.

وتطرق عاشور إلى محاولات ضرب وحدة النقابة، وبث الأكاذيب والسموم بين الهيئة العامة ومجلس النقابة؛ لكنه أكد تماسك النقابة واستمرارها في فعالياتها وعدم التنازل عن حقوق المحامين -سواء المزاولين أو المتقاعدين- وحقوق المواطنين.

وتخوض نقابة المحامين إضرابًا وتعليقًا للعمل في جميع محاكم الجنايات بالضفة الغربية منذ الخميس الماضي لمدة أسبوع؛ رفضا لإلغاء السندات العدلية ورفض تعديل نظام الرسوم.