حزب أردني: طرد سفيرنا من الأقصى إهانة للوصاية الهاشمية

الرسالة نت - محمود هنية

وصف سعيد ذياب رئيس حزب الوحدة الشعبية الأردني، طرد سلطات الاحتلال لسفير بلاده  في "تل أبيب" غسان المجالي من المسجد الأقصى، "إهانة للوصاية الهاشمية، ودليل على أن الاحتلال لا يأبه بما تسميه الأردن خطوط حمراء".

وقال ذياب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إنّ هذا الإجراء كان يستحق موقفا جديا وعمليا من الحكومة الأردنية، أقلها استدعاء سفير البلاد من (تل أبيب) وطرد السفير (الإسرائيلي) من عمان".

وذكر أنّ الاحتلال لم يشعر لهذه اللحظة بوجود موقف عربي حقيقي قادر على مواجهة اعتداءاته وصلفه تجاه الدول العربية ومقدساتها الدينية في فلسطين.

وأكدّ ذياب أن الموقف (الإسرائيلي) مثّل صفعة لكل من يراهن على إمكانية استئناف مسار العلاقة معه أو تطبيع العلاقات.

وجددّ دعوته للحكومة الأردنية باتخاذ موقف جريء بطرد السفير (الإسرائيلي) وقطع العلاقة مع الاحتلال بوصفه متجاوز لكل الأعراف التي تربطه بها.

واستدعت وزارة الخارجية الأردنية السفير (الإسرائيلي) في عمّان إيتان سوركيس وأبلغته رسالة احتجاج شديدة اللهجة، على منع شرطة الاحتلال السفير الأردني في (تل أبيب) غسان المجالي من دخول المسجد الأقصى، قبل أن يتمكن من دخوله بعد ساعات.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، "تم إبلاغ السفير (الإسرائيلي) رسالة احتجاج شديدة اللهجة لنقلها على الفور لحكومته، أكدت إدانة الحكومة الأردنية لكافة الإجراءات الهادفة للتدخل غير المقبول في شؤون المسجد الأقصى".

واشترطت قوات الاحتلال على السفير حصوله على إذن مسبق للقيام بالزيارة، فيما احتج السفير الأردني على هذا الإجراء، ورفض الدخول إلى المسجد الأقصى من خلال حصوله على إذن من السلطات (الإسرائيلية) باعتبارها قوة احتلال.

وتشهد العلاقات الأردنية (الإسرائيلية) بين الحين والآخر توترات على خلفية محاولات الاحتلال تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى والمساس بمكانة الأردن كراع للأوقاف الإسلامية.

البث المباشر