قائد الطوفان قائد الطوفان

بعد 40 عامًا من الأسر.. ماهر يونس حرًا

الرسالة نت- الداخل المحتل

عانق عميد الأسرى ماهر يونس من بلدة عارة في المثلث الشمالي، فجر اليوم الخميس، الحرية بعد قضائه 40 عاما في سجون الاحتلال (الإسرائيلي).

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير يونس من سجن "أوهلي كيدار" في الجنوب بعد اعتقال استمر 40 عاما، ليتوجه إلى منزله في بلدة عارة في المثلث الشمالي.

وبالتزامن مع ذلك، وفي محاولة للتنغيص على يونس وعائلته فرحة الحرية، أفادت وسائل إعلام (إسرائيلية)، بأن وزير الأمن القومي الإرهابي إيتمار بن غفير، أعطى تعليماته إلى الشرطة بنشر قواتها وتعزيزها في وادي عارة ومحيط منزل عائلة الأسير يونس؛ لمنع أي محاولة لتنظيم احتفالات بتحرر ماهر يونس.

ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها والوحدات الخاصة والمخابرات في محيط منزل عائلة يونس قبيل دقائق من وصوله لمنزله؛ لمنع أي مظاهر احتفالية بتحرره من السجون.

ورغم تهديدات الشرطة (الإسرائيلية)، إلا أن جماهير غفيرة من البلدة وفلسطينيي الداخل توافدت لمنزل عائلة ماهر يونس.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير ماهر يونس إلى سجن "أوهلي كيدار"، وذلك قبل ساعات من الإفراج عنه بعد اعتقال دام 40 عاما،

وأوضحت الهيئة أن سجانين اقتحموا القسم 10 في سجن النقب، وأخرجوا الأسير يونس منه، دون إعطائه فرصة وداع رفاقه الأسرى قبل أن ينال حريته.

وحرمت إدارة سجون الاحتلال، أمس الأربعاء، ماهر يونس من وداع رفاقه الأسرى الذين حرموا من لحظة الاحتفال بتحرره.

ومنعت شرطة الاحتلال عائلة الأسير يونس من تنفيذ أي احتفالات بالإفراج عنه، وحذرتها من رفع العلم الفلسطيني، ونصب خيمة لاستقبال ماهر يونس أو الاحتفال بخروجه من السجن.

وخضع يونس للتحقيق لساعات قبل يومين من الإفراج عنه، في محاولة لترهيبه، كما خضع أشقاؤه خارج السجن لتحقيقات مماثلة.

 

 

 

المصدر: عرب48

البث المباشر