دعا الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، لحشد كل الطاقات من أجل حماية المسجد الأقصى المبارك من مخططات الاحتلال.
وأوضح الشيخ كمال أن (إسرائيل) لن تكون قادرة على الوقوف أمام حق الأمة الإسلامية في القدس والأقصى، إذا تم حشد كل الطاقات لحماية المسجد المبارك.
وحذر من وجود توجه لدى الاحتلال لاقتطاع جزء من الساحة الشرقية في المسجد الأقصى تمتد من المصلى المرواني جنوباً إلى باب الرحمة شمالاً، وتخصيصها لصلاة المستوطنين.
ونبه إلى أن تصاعد الاقتحامات للمسجد تأتي لتهيئة الرأي العام بإمكانية صلاة غير المسلمين في الأقصى.
وأكد الشيخ الخطيب صعوبة الواقع في الأقصى، داعياً لتربية الأبناء على حب المسجد المبارك حتى يكونوا سنده وعدته.
وأشار إلى أن شعبنا الفلسطيني هو رأس الحربة في الدفاع عن المسجد الأقصى، الذي يعتبر قضية إسلامية جامعة.
خطورة التطبيع
وقال الشيخ كمال الخطيب إن المؤسسة (الإسرائيلية) لم تتخل عن الرؤية الدينية في الصراع، لكنها أرادت في المقابل للجانب الإسلامي والفلسطيني أن يخلع العباءة الدينية حتى تقتصر قضية القدس على أهل فلسطين فقط.
وحذر من خطورة ما تسمى الديانة الابراهيمية على القضية الفلسطينية، من خلال إعطائها اليهود الحق بالصلاة في المسجد الأقصى، ومحاولة تضليل الرأي بأن الأقصى هو المصلى القبلي فقط وليس ال144 دونم من مساحة المسجد المبارك.
وأوضح الخطيب أن الاتفاقية تمس بعقيدة الأمة الإسلامية، ومحاولة لجعل (إسرائيل) تعيش في بيئة آمنة، وتساهم في تعزيز المشروع الصهيوني على أرض فلسطين.