قال الناشط خالد براهمة إن فصل طلبة الكتلة في جامعة النجاح على خلفية نشاطهم السياسي والوطني هو أمر غريب ومستهجن من جامعة خرجت الشهداء والقادة ورموز الفكر والعمل الطلابي والاجتماعي والوطني.
وأضاف براهمة، أنه ليس من المقبول التزام الصمت أمام إدارة تفصل الطلبة لا لجرم اقترفوه، وإنما لأنهم عبروا عن انتمائهم وحسهم الوطني بكل خلق وأدب واحترام ومسؤولية عالية.
وطالب الجامعة بالتراجع الفوري عن هذا السلوك المرفوض والمدان، والاصطفاف في صف الأحرار، وأن تكون حاضنة لهم وقبلة لكل الذين يعبرون عن رأيهم بحرية.
وأردف: "لطالما كانت جامعة النجاح صرحا علميا ورافدا وطنيا للتحرر، وساحة لكل أطياف شعبنا بكل مكوناته الوطنية والسياسية".
وقررت إدارة جامعة النجاح الوطنية الفصل التعسفي لعددٍ من طلبة الكتلة الإسلامية، على خلفية المسير الذي نظمته الكتلة في الذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاقة حركة حماس.
ورفضت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، إقدام إدارة الجامعة على فصل عدد من الطلبة، وتوجيه إنذارات لعدد آخر، وذلك على خلفية مشاركتهم في نشاطات وطنية مشروعة.
وعبّرت الكتلة عن استهجانها للخطوة التي لا تليق بالجامعة التي كانت وستبقى محضن العمل الوطني وقلعة الحركة الطلابية الفلسطينية، وكان من بين طلبتها على مدار السنوات الطويلة شهداء وأسرى وقادة ومناضلون من كل فصائل شعبنا وقواه.
وأكدت الكتلة رفضها رفضا قاطعا تلك القرارات التي جاءت على خلفية وطنية وسياسية، داعية الجامعة ممثلة بإدارتها ومجلس أمنائها للتراجع عنها.
ولفتت الكتلة إلى أنها ستواجه نضاليًا ونقابيا هذه القرارات الظالمة، وستبذل كل ما في وسعها لوقفها وإلغائها مهما كلفها ذلك.