غزة – خاص بالرسالة نت

كشف خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية النقاب عن العديد من عمليات الاغتيال  التي شاركت فيها "سلطة فتح" مع الاحتلال الصهيوني ضد المقاومة الفلسطينية.

وسرد أبو هلال في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" تفاصيل عمليتين من تلك العمليات أدت الأولى لاغتيال نايف أبو شرخ قائد كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية والذي كان يساومه أحد أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح -لم يسميه- ويعرض عليه إما أن يسلم نفسه لأجهزة السلطة في الضفة وإما أن يقوم الاحتلال باغتياله.

وبين أبو هلال أنه كان حينها ضمن قيادة كتائب الأقصى في غزة واتصل بهم آنذاك نائب قائد كتائب الأقصى في الضفة -المعتقل لدى الاحتلال حالياً- وأبلغهم بضرورة التحرك للضغط على السلطة وحكومتها ووزير داخليتها من أجل منعها من اغتيال أبو شرخ، ولكن الاحتلال كان أسرع في اغتياله من جهودهم، على حد قوله.

وأشار أبو هلال إلى ظروف عملية الاغتيال الثانية لجهاد العمارين وكيف تم اعتقاله من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية التابعة لفتح في مقر السرايا في غزة، حيث تزامن إطلاق سراح العمارين مع شخص مشبوه لم تنتهي مدة محكوميته استغل علاقته داخل السجن مع العمارين باستدراجه لعملية اغتياله جبانة من خلال وضع عبوة ناسفة له في سيارته والفرار إلى داخل الكيان الصهيوني بعدها مباشرة.

وكانت قناة الجزيرة الفضائية القطرية نشرت مساء الثلاثاء استنادا الى وثائق سرية حصلت عليها ان (اسرائيل) طلبت في 2005 من السلطة الفلسطينية قتل حسن المدهون قائد كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح في غزة.

وقتل المدهون في غارة اسرائيلية في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 2005 بعد شهر من لقاء مع وزير الحرب في حينه شاوول موفاز طلب خلاله من وزير الداخلية الفلسطيني نصر يوسف قتل المدهون.

وقال الوزير الاسرائيلي خلال الاجتماع في الاول من تشرين الاول/اكتوبر حسب الوثائق التي قالت الجزيرة انها حصلت عليها, "حسن المدهون نعرف عنوانه (..) لماذا لا تقتلونه".

واضاف موفاز "انه يعد لعملية, نحن نعرف انه يريد ضرب معبري (كارني) او (ايريز). هو لا ينتمي الى حماس, يمكنكم قتله".

ورد نصر يوسف بحسب الوثيقة "نحن نعمل, والبلد ليس سهلا. قدراتنا محدودة وانتم لم تقدموا لنا شيئا".

وقتل المدهون بعد ذلك بشهر في غارة اسرائيلية استهدفت سيارته وهو برفقة مسؤول محلي للجناح العسكري لحماس. و

برر الجيش الصهيوني اغتياله بانه مسؤول عن شن هجمات اسفرت عن مقتل عشرين اسرائيليا.