حذر مدير المسجد الأقصى د. عمر الكسواني، من أنّ الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، تأتي في سياق محاولة فرض وقائع تهويدية جديدة، مشددّا على أنها لن تنجح في تغيير عروبة وإسلامية المسجد.
وقال الكسواني لـ"الرسالة نت" إنّ الأحداث المأساوية في الأقصى، تجري تحت حماية الشرطة وقواتها الخاصة، و"ما يتم بقوة السلاح لن يمنح شرعية للمحتل".
وأشار الكسواني إلى أن الاقتحامات تزداد وحشيتها يوما بعد يوم، في ظل الرغبة (الإسرائيلية) باستفزاز مشاعر المقدسيين وعلى وجه الخصوص المصلينّ منهم.
وأوضح أن الاحتلال يعاظم من نسبة المقتحمين، وصولا لفرض واقع يقسّم عبره المسجد زمانيا ومكانيا.
ودعا الكسواني لوقفة حقيقية وجادة، توفر الحماية للمسجد الذي بات في طور التهديد الحقيقي والجاد.
واقتحم 216 مستوطنًا المسجد الأقصى صباح اليوم، ورفع بعضهم العلم العبري في باحاته، ورددوا النشيد الوطني المزعوم للكيان"هتكفا"، بتأمين من شرطة الاحتلال.
كما أدى بعضهم "السجود الملحمي" جماعيا قرب باب القطانين (أحد أبواب المسجد)، تزامنًا مع التضييق على المصلين الفلسطينيين.