قالت المرابطة المقدسية خديجة خويص، إنّ الاحتلال يهدف عبر اقتحاماته اليومية المتكررة، لفرض وقائع جديدة في الأقصى، مفادها أنها متى أرادت اقتحامه تفعل".

وأكدّت خويص لـ"الرسالة نت" أنّ "ما يحصل من اقتحامات هو جزء من الدعاية الانتخابية،

موضحة أن عملية الاقتحام التي تمت بقوة الجيش، شجعت المقدسيين وحرضتهم على البقاء بالأقصى للدفاع عنه".

وأضافت: "(إسرائيل) أرادت الظهور بمظهر النصر، لكنّه كان مزيفا أمام صمود وبسالة المقدسيين، في محاولتهم لدفع جماعات الهيكل للتراجع".

وحثتّ المرابطة خديجة خويص المرابطين في المسجد الأقصى للتواجد الدائم، لا سيما في ساعات الصباح الأولى وحتى الظهر.

ومنذ صباح اليوم يسود توتر شديد داخل المسجد الأقصى، مع بدء اقتحامات واسعة نفذها المستوطنون لباحاته بحماية من شرطة الاحتلال، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات متطرفة بمناسبة "رأس السنة العبرية"، حيث طالبت بالسماح لها بتنفيذ انتهاكات غير مسبوقة، من بينها النفخ بالبوق.

في المقابل صعّدت شرطة الاحتلال من اعتداءاتها على المصلين والمرابطين ومنعتهم من الدخول إلى المسجد، واعتقلت 4 منهم، واعتدت أيضًا على الصحافيين في باب السلسلة، بالإضافة لفرض تشديدات على أبواب ومداخل "الأقصى" ومحيطه والبلدة القديمة.