حذرت الناشطة السياسية انتصار العواودة، من تداعيات الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية بحق المواطنين والنشطاء والطلبة الجامعيين والأسرى المحررين.
وقالت العواودة: "إن سياسة الاعتقالات السياسية التي تنتهجها السلطة أمر خطير جداً"، لافتة إلى أنها تتزامن مع استمرار جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وذكرت أن الاعتقال السياسي لا يخدم إلا مصلحة الاحتلال الصهيوني، منوهة إلى أن قطاع غزة يشهد حالة من الوحدة السياسية والوحدة الشعبية.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس أكدت أن استمرار أجهزة السلطة في الاعتقالات السياسية بحق قيادات الحركة وكوادرها والأسرى المحررين والنشطاء سياسة مدانة ومرفوضة وغير محسوبة العواقب، وتمادٍ في العناد لتحقيق مصالح خاصة تخدم التيار المتنفذ في السلطة من ناحية والاحتلال من ناحية أخرى.
وأوضحت الحركة أن السلطة لا تعير اهتماما للأضرار المترتبة عن هذه الانتهاكات، على الصعد السياسية والاجتماعية والأهلية وغيرها.
وجددت حماس دعوتها مرة أخرى لكل مكونات شعبنا القادرة على التحرك والتأثير، بما فيها المؤسسات الحقوقية والشخصيات الاعتبارية والفصائل، لأخذ دورها في إيقاف هذه السياسة، والعمل بفاعلية على كل المستويات للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الذين يقاسون أسوأ ألوان الإهانة والتعذيب والإذلال في سجون الأجهزة.
وحذرت من تواصل التغول على أبناء شعبنا عبر سياسة الباب الدوار والتنسيق الأمني، في الوقت الذي ينتفض فيه شعبنا للدفاع عن نفسه في ظل تصعيد الاحتلال من جرائمه بغطاء من حكومته اليمينية المتطرفة.