أكد رئيس المجلس المحلي للقرى مسلوبة الاعتراف عطية الأعسم ، أن الحكومة (الإسرائيلية) تحاول أن تدفع الفلسطينيين في النقب نحو المواجهة معها.
وأوضح الأعسم أن ما يعيشه الأهالي في النقب من محاولات تحريش لأراضيهم تمهيدًا لسلبها والسيطرة عليها هو واقع فرضته السلطات (الإسرائيلية) على النقب.
وتابع: "أين سيذهب الناس؟، نحن مجبرون أن ندافع عن أنفسنا، هذا الموقف الدولة هي من فرضته علينا، الدولة تدفع للمزيد من المواجهة".
ويأتي ذلك عقب اجتماع عقد في ساعات مساء اليوم لبحث استئناف الحكومة (الإسرائيلية) عمليات التحريش في أراضي النقب وتحديدًا في وادي عتير.
ويوم السبت الماضي، اقتحمت قوات من الشرطة (الإسرائيلية) وعناصر من "الصندوق القومي اليهودي" أراضي النقب، بهدف البدء بعمليات تحريش منطقة وادي عتير في النقب تمهيدًا لسلب الأراضي والسيطرة عليها.
وقال عضو اللجنة المحلية في قرية أم الحيران المجاورة لوادي عتير، سليم أبو القيعان، في حديثٍ سابق مع الجرمق: "هذا التخويف والتضييق على البدو من السبعينات تمثل بهدم البيوت وسلب الأراضي، هذه الحكومات تقوم منذ تشكلها بسلب الأراضي عبر وحداتها الشرطية".
وأضاف النائب يوسف العطاونة، "العقلية العنصرية التي يتم فيها التعامل مع العرب في النقب خطيرة جدًا، نحن بصدد تصعيد مع هذه الحكومة، لأن الاتفاقيات الائتلافية كان فيها مخططات واضحة تستهدف النقب للسيطرة والاستيلاء على الأرض".
المصدر: الجرمق