قال عبد الحميد كيخان حفيد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني إن (إسرائيل) القاتلة لا تفهم الإدانة بل القوة(..) كفى هذا الاضطهاد، حان الوقت لوضع حد له.
وأضاف عبد الحميد في تصريح خاص ب"الرسالة نت": "سيأتي اليوم الذي يعز فيه المسلمين كمان كان في ظل الخلافة العثمانية، وزمان القائد صلاح الدين الأيوبي، سنسير على خطى جدي يافوز سلطان سليم خان، وسنطالب بمحاكمة المسؤولين عن هذه الفظائع".
وتابع "مجزرة جنين أصابت هذه الحادثة ضمائرنا بشدة، أين حقوق الإنسان؟ ، أين هي الأمم المتحدة؟ ، أين الجامعة العربية؟ ، أين الاتحاد الإسلامي؟.. لماذا لا يتكلم أحد ؟!".
وقال عبد الحميد إنّ المقاومة هي حق مقدس ومشروع للشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداء اليومي من الكيان المحتل.
وأضاف عبد الحميد : "الفلسطينيون هم ورثة الدفاع المقدّس عن قضية الأمة المتمثلة بفلسطين ومقدساتها، وهم في حالة ظلم تاريخي واقع عليهم منذ ما يزيد عن قرن، في ظل ما يتعرضون له من خذلان".
وأكدّ أن الجرائم (الإسرائيلية) المدعومة غربيا، تهدف لاستكمال الحلم بدولة يهودية واسعة، "تصطدم دوما بثبات الفلسطينيين وإصرارهم على الحياة والبقاء والمواجهة".
وشددّ على أن ما يحدث من عمليات هو رد طبيعي على الجرائم التي تتكرر بشكل يومي بحقهم، "هناك مجازر يومية لم تتوقف بحق الفلسطينيين، يجب أن يسأل الجميع نفسه ماذا فعلت لوقفها؟".
وكانت الخارجية التركية قد أدانت العملية الفدائية التي وقعت بالقدس، وأدّت لمقتل 8 مستوطنين من غلاة التطرف والإرهاب والمتورطين في قتل الفلسطينيين والتحريض عليه.
وذكر عبد الحميد أنّ المواقف التي تدين النضال الفلسطيني تحتاج لمراجعة نفسها، "هناك شعب تحت عدوان إحلالي يسعى لإنهاء وجوده، فماذا عساه أن يفعل؟!"
وتابع: " القدس في قلب كل مسلم وسكانها عرب مسلمين كما كانت في ظل دولة الخلافة الإسلامية، ولا يمكن تغيرها في قلوبنا".
وبيّن عبد الحميد أن الشعب الفلسطيني يواجه عدوانًا تاريخيا قائمًا ومستمرًا، ويسعى لاسترداد حقه التاريخي من عدوان همجي يستخدم كل ادوات القمع ضد الانسانية".
وختم بالقول إن "المقاومة الفلسطينية هي استمرار لحالة الجهاد والمقاومة للعدوان الاسرائيلي المرفوض منذ أزل التاريخ، ومواصلة لنهج سلاطين الدولة العثمانية الرافضين المساومة على أرض فلسطين وتسليمها لليهود".
والسلطان عبد الحميد هو آخر سلاطين الدولة العثمانية وبسقوطه أسدل الستار على الخلافة الإسلامية.
حفيد السلطان عبد الحميد للرسالة: (إسرائيل) قاتلة ولا تعرف إلا لغة القوة
الرسالة نت – محمود هنية