هدمت جرافات الاحتلال (الإسرائيلي)، اليوم الأربعاء، منزلين في بيت جالا والولجة، شمال غرب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس مجلس قروي الولجة خضر أبو التين، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت منطقة (عين جويزة) شمال شرق الولجة، وهدمت منزلا بمساحة 100 متر مربع، يعود لعائلة خليل أحمد سليم عوض الله، بحجة عدم الترخيص.
وأشار إلى أن منطقة (عين جويزة) تتعرض منذ سنوات لهجمة استيطانية، تتمثل بهدم العديد من المنازل وإخطار أخرى بالهدم ووقف العمل فيها، لتفريغها من أصحابها.
وفي السياق ذاته، أفاد رئيس بلدية بيت جالا عيسى قسيس، بأن قوات الاحتلال هدمت منزلا قيد الإنشاء، يقع في منطقة (كريمزان) قرب مستشفى الجمعية العربية للتأهيل، مكونا من طابق واحد، يعود لعائلة نصري حنا النجار، بحجة عدم الترخيص.
ولفت قسيس إلى أن قوات الاحتلال هدمت منزل النجار رغم حصوله على قرار من إحدى المحاكم (الإسرائيلية) بعدم وقف البناء في منزله.
وفي السنوات الأخيرة، تم بالفعل هدم 30 منزلا في الولجة في القدس المحتلة، وصدرت أوامر هدم ضد عشرات المنازل الأخرى، وكان على السكان أن يواجهوا هذه السياسة (هدم المنازل).
من ناحية أخرى، منذ عام 2016 وكجزء من قانون (كامينيتس)، أصبحت سلطات الاحتلال تعاقب على البناء بدون ترخيص، حيث تم هدم أكثر من نصف المنازل في الشق الذي يخضع تحت سيطرة بلدية القدس.
الاحتلال يخطر 7 عائلات في الأغوار بالطرد من مساكنها
أخطرت قوات الاحتلال، عددا من عائلات خربة حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية بمدينة طوباس بالطرد من خيامها، بحجة إجراء تدريبات عسكرية.
ووجهت سلطات الاحتلال إخطارا بالطرد يشمل سبع عائلات من الخربة، بهدف إجراء تدريبات في المنطقة لـ 10 أيام متفرقة.
وتمتد فترة التدريب -وفق ما جاء في الإخطار- بين تاريخي الخامس من شباط/فبراير الجاري، وحتى الأول من شهر آذار/مارس المقبل.
وسنويا، تتعرّض العديد من العائلات للطرد من مساكنها في مناطق الأغوار الشمالية، بحجة التدريبات العسكرية التي يجريها الاحتلال.
وتشكل هذه التدريبات خطرا على حياة المواطنين، بسبب مخلفات الذخائر التي يتركها الجنود، كما تتعرض مساحات واسعة من المحاصيل البعلية للمواطنين للتلف خلال فترة التدريبات.