ذكرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة أنه تم إغلاق كافة الأقسام في سجون الاحتلال الساعة 12 ظهر اليوم نصرة للأسيرات.
وتتعرض الأسيرات في سجن الدامون إلى هجمة شرسة من إدارة السجون، تتمثل بالاعتداء والتنكيل ومصادرة الممتلكات.
كما عزلت إدارة سجون الاحتلال ممثلة الأسيرات ياسمين شعبان، واعتدت عليها بالضرب.
وتقبع 29 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون، بينهن ثلاث قاصرات، في ظروف اعتقالية صعبة، وسط تصاعد الانتهاكات وسلسلة الاعتداءات بحقهن، التي تمارسها إدارة مصلحة السجون (الإسرائيلية) منذ ثلاثة أيام.
وأكدت الحركة الأسيرة، في بيانها الصادر عنها، مساء السبت، أن الساعات المقبلة ستشهد تصعيدًا في خطواتنا في مواجهة هذا العدوان المستمر.
وقالت، إن الاعتداء على أسرانا بالذات في سجون عوفر ومجدو والنقب والدامون لن يمر دون حساب.
كما دعت الحركة، الشعب الفلسطيني للوقوف مع الأسرى، ومساندتهم بكافة الوسائل والأدوات الممكنة.
وأوضحت الحركة الأسيرة، بأن أولى خطواتهم الاحتجاجية، هو إرجاع الأسرى في سجن عوفر وجبات الطعام يوم غد، وإغلاق الأقسام، ويعني ذلك وقف كافة إجراءات الحياة الاعتقالية اليومية التي يفرضها واقع الحياة داخل الأسر، وذلك ردًا على عملية القمع الهمجية التي نفذتها قوات القمع بحق الأسرى في قسم (22)، وكذلك الاقتحام الذي طال قسم (12) في السجن.
وكانت قوات القمع (الإسرائيلية) تقتحم أقسام وغرف الأسرى منذ ساعات طويلة وبشكل متواصل، وتقوم بعزل عدد كبير منهم.
وشملت تلك السجون "مجدو"، "النقب"، و "عوفر"، وآخر سجن الأسيرات "الدامون".وأقدمت تلك القوات على سحب الأدوات الكهربائية من غرف الأسرى، وخاصة التلفاز والراديو، لحرمانهم من سماع الأخبار، وفرضت عقوبات على العديد من الأسرى، كما عزلت آخرين.
ويتم ذلك بتعليمات مباشرة من ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير، الذي اجتمع منذ أيام للمرة الثانية في غضون شهر مع كبار المسؤولين في إدارة سجون الاحتلال بهدف التضييق على الأسرى وحرمانهم من حقوقهم.