قرّر الأسرى في سجن "عوفر" البدء بخطوات احتجاجية، رفضًا لإجراءات إدارة مصلحة السجون المتصاعدة بحقّهم.
وقال نادي الأسير، في بيان، اليوم الأربعاء، إن أسرى سجن "عوفر" قررون تنفيذ خطوات احتجاجية بعد قرار إدارة السجن بسحب أجهزة التلفاز من أقسام الأسرى الموقوفين بقسمي 14، و16.
وأشار إلى أن الأسرى سيشرعون بعصيان "الفحص الأمني"، وعرقلة إجرائه كما هو معتاد يوميا، ورفع مسؤوليتهم التنظيمية عن أقسام الأسرى الموقوفين، بحيث تصبح الإدارة مضطرة على التعامل ومواجهة كل أسير بشكل فردي.
وتعهد المتطرف "بن غفير" في تغريدة له على "تويتر"، بمنع التسهيلات، وعدم التسامح مع الأسرى الفلسطينيين، وحرمانهم حقوقهم الممنوحة لهم في السجون.
ومنذ تسلمه مهامه في الحكومة الجديدة التي تُوصف بالأكثر تطرفًا في تاريخ "إسرائيل"، أعلن المتطرف إيتمار بن غفير، عن عدة إجراءات يعتزم اتخاذها ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون، من بينها الدفع باتجاه تبني الكنيست لعقوبة الإعدام.
وتشهد السّجون منذ أيام حالة من التوتر الشديد، بعد عمليات اقتحام نفّذتها قوات القمع، بحقّ عدة أقسام في سجون (عوفر، النقب، ومجدو، والدامون)، رافق ذلك عمليات اعتداء واسعة بحقّ الأسرى والأسيرات، وعزل العشرات منهم بشكل جماعي، وتجريدهم من مقتنياتهم.
ويوجد في سجون الاحتلال نحو 4700 أسير فلسطيني بينهم 29 امرأة و150 طفلا وقاصرا، ويخوضون باستمرار معركة ضد إدارة السجون؛ للمطالبة بحقوقهم وللاحتجاج على الإجراءات التنكيلية المتخذة بحقهم.