اعتبر الناطق باسم حركة (حماس) عن مدينة القدس محمد حمادة، أن إصرار الاحتلال الصهيوني على مواصلة هجمته المسعورة في القدس المحتلة من هدم لمنازل الفلسطينيين وتشريدهم، بالتوازي مع تسريع مخططات البناء الاستيطاني، والتي كان آخرها اليوم بإقرار خطتين استيطانيتين في مناطق الثوري، وجبل المكبر، وصور باهر، جريمة صهيونية جديدة في محاولة لفرض واقع مزيف بقوة الاحتلال.
وأكد حمادة في تصريح صحفي، اليوم الخميس، بطلان تلك المشاريع التهويدية الاحتلالية، منوهًا أنها لن تمنح الاحتلال شرعية أو سيادة على القدس.
وشدد على أن شعبنا سيبقى على عهده بمقاومة تلك الجرائم والمخططات الاستعمارية، قائلا: "فشعبنا الذي أجبر الاحتلال على تفكيك مستوطناته في غزة لهو قادر على دحر الاحتلال ومستوطنيه من القدس والضفة وعموم بلادنا فلسطين".