أكدّت الأسيرة الفلسطينية المحررة نسرين أبو كميل، أن 31 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال يعانين الأمرين، "من بينهن جريحات ومريضات وكبار في السن".
وقالت أبو كميل وهي آخر أسيرة من قطاع غزة يفرج عنها، إنّ الاحتلال يتعمد الإهمال الطبي بالأسيرات، والتنغيص عليهن في ادنى حقوقهن المشروعة.
وأوضحت أبو كميل لـ"الرسالة نت" أنّ الأسيرات بحاجة لدعم من الجميع ويتطلعن للحرية، مضيفة: "أملنا جميعا أنّ تفرج المقاومة عن الاسيرات بصفقة قريبة".
وعرجت على قضية الإهمال الطبي التي عانت منه شخصيا، "فقد تعرضت لتعذيب شديد في سجن عسقلان أدّى لكسر في يدي، ولهذه اللحظة لا زلت أعاني من آثارها".
تشير أيضا الى تعرض اسيرات كثر لتحقيق عسكري، أي يستخدم فيه التعذيب، وجميع الاسيرات يعانين من آثار التحقيق.
وتابعت أبو كميل: "كل الأسيرات يحتجن لعلاج، الاحتلال يتعمد اهمالهن والتنكيل بارادتهن"، مؤكدة أن الاحتلال حرمها طيلة سنوات اعتقالها الست من لقاء أهلها.
ووصفت شعور الاسيرات عند استقبال الزيارة، "كأنها فرحة عيد".
في السياق، عرجت أبو كميل على خطورة الوضع الطبي للاسيرة اسراء الجعابيص المحكومة بـ11 عاما.
وذكرت أن اسراء تعاني من اثار الحروق الكبيرة في أنحاء جسدها، كما أنّ اصابعها مقطوعة.
وأوضحت أبو كميل أن الاحتلال تعمد ترك اسراء تحترق بشكل كامل ورفض ان يقدم لها المساعدة.
ومع ذلك ،"فاسراء جبارة وصامدة ، ولديها موهبة الرسم والكتابة والكاريكتر"، وفق تعبيرها.
عن أصعب موقف يمكن أن تتعرض له الأسيرة، تقول أبو كميل "أن تتلقى نبأ وفاة عزيز لديها".