احتفل أهالي بلدة أبو شخيدم في رام الله بالإفراج عن الأسير إسماعيل أبو شخيدم بعد 4 سنوات من الاعتقال في سجون الاحتلال.
وحظي المحرر أبو شخيدم باستقبال مهيب من عائلته وأهالي البلدة الذين احتشدوا على مفرق جامعة بيرزيت، ثم انطلقوا بموكب من السيارات جاب شوارع رام الله وصولاً لمنزل عائلته.
وحمل المحرر أبو شخيدم على أكتاف الشبان الذين لوحوا برايات حركة حماس وكتائب القسام، بينما صدحت مكبرات الصوت بأناشيد المقاومة.
واحتفالاً بتحرر الأسير أطلق الشبان المفرقعات النارية، وزف إلى منزل عائلته في أبو شخيدم.
وتعرض الأسير أبو شخيدم خلال اعتقاله لاعتداء من قوات الاحتلال الخاصة التي اقتحمت منزله عام 2019، الأمر الذي استدعى نقله لإحدى مستشفيات الداخل المحتل قبل وضعه في سجن عسقلان.
والى جانب اعتقاله في سجون الاحتلال، تعرض إسماعيل أبو شخيدم للاعتقال والملاحقة من قبل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية على خلفية انتمائه السياسي.