غزة- أيمن الرفاتي- الرسالة نت
اتهمت كتائب شهداء الأقصى- وحدات الشهيد نبيل مسعود الجناح العسكري لحركة فتح- قادة الأجهزة الأمنية في السلطة بمساعدة الاحتلال في اغتيال عدد من قادة المقاومة وأبرزهم الشهيد حسن المدهون احد قادة الكتائب.
وكشفت الكتائب خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة اليوم الخميس، أن أحد مدراء الشرطة التي كان يتزعمها نصر يوسف حينها كان سبب اغتيال القيادي حسن المدهون من خلال اهدائه للشهيد هاتف جوال أدى لاغتياله بعد عدة ايام, مؤكداً ان هذه العميل معتقل لدى الأجهزة الأمنية في غزة وقد اعترف بالارتباط مع الاحتلال.
وأشارت إلى أن قادة بارزين من الأجهزة الأمنية في السلطة حاولوا عدة مرات مساعدة الاحتلال في اغتيال الشهيد المدهون عبر إطلاق النار عليه في كمين نصبته له "فرقة الموت" في جباليا.
واتهمت الأجهزة الامنية البائدة بمحاولة دس السم للشهيد المدهون في الطعام إلا أنه نجح في النجاة منها مؤكدةً أن أجهزة السلطة ساعدت الاحتلال في اغتياله ما أدى لقصفه واستشهاده.
ودعت كتائب الاقصى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى يوم غضب وثوره في وجه المتآمرين مع العدو الصهيوني على المقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن مرتكبي الجريمة ما زالوا يتربعون على عرش السلطة.
وشددت الكتائب على أنها لن على هذه الجريمة مؤكدةً أن لديها الكثير من الخيارات من اجل الرد على القائمين عليها، متهمة محمد دحلان مسئول جهاز الأمن الوقائي في ذلك الوقت بالمسئولية عن هذه الجريمة هو وقادة آخرين من السلطة.