قال الناشط السياسي خالد براهمة إن ما جرى في أريحا فجر اليوم وارتقاء عدد من الشهداء، يؤكد وجود حالة من الاشتباك العنيف والتصدي لقوات الاحتلال.
وأوضح براهمة أن الضفة الغربية تشهد حالة من الغضب المتصاعد، التي يخشى الاحتلال أن تتحول لردات فعل من الشباب الثائر والمقاوم.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يزال يحاصر مدينة أريحا وينصب الحواجز العسكرية في محيط المدينة.
وأعلن في معظم مناطق الضفة الغربية والقدس صباح اليوم الإضراب الشامل والحداد على أرواح شهداء أريحا.
وأغلقت المحال التجارية في أريحا والأغوار والبلدة القديمة بنابلس، فيما أعلن أهالي سلوان بالقدس المحتلة الإضراب الشامل.
واستشهد عدد من المقاومين فجر اليوم الاثنين في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا.
وتعرض المخيم لاقتحام واسع من قوات الاحتلال، تخلله مواجهات عنيفة مع الشباب الثائر.
وأسفرت المواجهات حسب ما أعلنته وزارة الصحة عن إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال، أحدهم برصاصة في الرأس وجراحه حرجة للغاية، والآخران إصابتهما في الأطراف وحالتهما مستقرة.
وبالتزامن مع اقتحام المخيم، حاصرت قوات الاحتلال أحد المواقع الذي تواجد فيه المقاومون حيث اندلعت اشتباكات عنيفة لأكثر من ساعة ونصف أدت لاستشهاد عدد منهم.
وتمكن المقاومون في أريحا من اسقاط طائرة مسيرة لجيش الاحتلال، حيث استولى عليها الشباب الثائر وأحرقوها.
كما اعترف الاحتلال بإصابة ضابط إسرائيلي بجروح خلال الاشتباكات العنيفة مع المقاومين في أريحا.