عبرت عائلة الشهيدين القساميين الشقيقين رأفت وإبراهيم عويضات من مخيم عقبة جبر في أريحا عن فخرها بمقاومتهم للاحتلال والتصدي لعدوانه.
وقالت والدة الشهيدين عويضات، إن المقاومة تسري في عروقهما كالدماء، وهي طريقهما التي اختاروها في مواجهة الظلم.
ورغم الحزن على فراقهما، إلا أن والدة القساميين رأفت وإبراهيم عويضات أكدت أنهما فداء للأقصى وفلسطين والقسام.
وشددت على أن ما يراه الشعب الفلسطيني من جرائم يرتكبها الاحتلال زاد عن حدها، ولم يعد الشباب يحتمل ذلك الظلم.
أما والد الشهيدين عويضات فأوضح أن ابنيه شابان متعلمان اختارا طريق المقاومة، لما يشاهدوه على الأرض وعبر شاشات التلفاز من جرائم وعنف يرتكبه الاحتلال.
بدورها دعت جدة القساميين عويضات، الشباب الثائر في الضفة الغربية للوقوف وقفة جادة ويحاربوا ويجاهدوا حتى تحرير فلسطين من أيدي الاحتلال.
ورفعت عائلة عويضات أعلام فلسطين ورايات حركة المقاومة الإسلامية حماس على منزلها في مخيم عقبة جبر، بينما تجمع المواطنون لمواساتهم.
والشقيقان عويضات مختصان في العلاج الطبيعي وهندسة الالكترونيات وكانا ضمن خلية لكتائب القسام في مخيم عقبة جبر.
واستشهد فجر اليوم الاثنين عدد من المقاومين في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا.
وتعرض المخيم لاقتحام واسع من قوات الاحتلال، تخلله مواجهات عنيفة مع الشباب الثائر.
وأسفرت المواجهات حسب ما أعلنته وزارة الصحة عن إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال، أحدهم برصاصة في الرأس وجراحه حرجة للغاية، والآخران إصابتهما في الأطراف وحالتهما مستقرة.
وبالتزامن مع اقتحام المخيم، حاصرت قوات الاحتلال أحد المواقع الذي تواجد فيه المقاومون حيث اندلعت اشتباكات عنيفة لأكثر من ساعة ونصف أدت لاستشهاد عدد منهم.
وتمكن المقاومون في أريحا من اسقاط طائرة مسيرة لجيش الاحتلال، حيث استولى عليها الشباب الثائر وأحرقوها.
وخلال انسحابها من المنطقة اختطفت قوات الاحتلال جثامين الشهداء، الذين لم يعلن عن أسمائهم، بينما أقر الاحتلال بإصابة أحد ضباطه في الاشتباك مع المقاومين.
وظهرت مؤخراً مجموعة من مقاتلي كتائب القسام في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، خاضوا اشتباكاً مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم يوم السبت الماضي.
ونفذت المجموعة عملية إطلاق نار في ال28 من يناير الماضي استهدفت مطعماً يعج بالمستوطنين قرب أريحا.