أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أنّ مجزرة أريحا تؤكد الطابع الدموي للحكومة الفاشية في "إسرائيل" ومخططاتها في مواصلة جرائم القتل بحق الشعب الفلسطيني.
وأدانت "الإسلامية المسيحية" في بيان تابعته "الرسالة نت"، الجريمة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا؛ وأسفرت عن استشهاد خمسة فلسطينيين واختطاف جثامينهم.
وحملت سلطات الاحتلال مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه المجزرة وما تشكله من تصعيد خطير ينذر بانفجار غير مسبوق للأوضاع على الأرض.
وأكدت "الإسلامية المسيحية" أنّ هذه الجرائم الوحشية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بوتيرة يومية متصاعدة لن تجلب الأمن للاحتلال، ولن تشكل رادعًا للشعب الفلسطيني، ولن تثنيه عن التمسك بحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى الخروج عن صمتها وإدانة هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن اغتيال مجموعة من المقاومين واعتقال آخرين، خلال اشتباكات مسلحة وقعت عقب اقتحامٍ نفذه لمخيم عقبة جبر في أريحا، لاعتقال منفذي عملية إطلاق النار على مطعم إسرائيلي قرب المدينة قبل 10 أيام.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن جيش الاحتلال قوله إنه يحتجز جثامين 5 شهداء فلسطينيين، ويعتقل أيضًا شابين مصابين شاركا في الاشتباكات وحالتهما خطيرة، لكن حتى اللحظة لم تؤكد مصادر رسمية فلسطينية عدد وأسماء الشهداء.