أكد مراقبون ومحللون سياسيون أن سياسات الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية والقدس المحتلة، تدفع الشباب الثائر إلى الالتحاق في صفوف المقاومة.
وتوقع الكاتب والمحلل السياسي فراس ياغي أن تشهد الأيام المقبلة مزيداً من التصعيد ومزيداً من المقاومة، ما قد يؤدي إلى انتفاضة شعبية في الضفة والقدس.
تصفية المقاومين
ذكر ياغي أن حكومة الاحتلال تسعى لحسم الصراع في القدس، وتستخدم المزيد من العنف، مشيراً إلى أن هناك خطة صهيونية متكاملة لتهجير الفلسطينيين وتصفية المقاومين.
وشدد على أن “سياسات الاحتلال تؤدي إلى زيادة إقبال الشباب الثائر إلى صفوف المقاومة”، منوهاً إلى أن الشباب الثائر ماضٍ في المقاومة، ولن ترهبه سياسات حكومة الاحتلال الفاشية.
وأوضح ياغي أن “الحكومة الفاشية تريد أن تصعّد الأوضاع، وهذا ما سيقلب الطاولة على رأس بن غفير ونتنياهو
من جانبه، قال المختص بشؤون الاحتلال عبد الرحمن ملالحة إن “الحكومة الصهيونية الفاشية تعتقد أنها تستطيع بالعنف أن تقضي على مقاومة الشعب الفلسطيني”.
مرحلة متفجرة
وتابع ملالحة بقوله: “الصراع سيكون متأججاً بين اليمين واليسار الصهيوني داخل الكيان، نتيجة الأحداث الدائرة”، مبيناً أن حكومة الاحتلال تعلم أن انفجار الأوضاع، يعني أنها لن تكون محصورة بالأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستكون متفجرة جداً، ما لم يحتوي الكيان قيادت الحكومة المتطرفين، مثل الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وزفت حركة حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، الشهيد الفتى حمزة أمجد الأشقر (17 عاماً)، من مخيم عسكر الجديد، والذي ارتقى فجر اليوم أثناء التصدي لقوات الاحتلال في حي المساكن الشعبية بمدينة نابلس.
وحذرت الاحتلال أن الدم الفلسطيني غالٍ، وأن استمرار جرائمه وتصعيدها لن يردع شعبنا ومقاومته الباسلة عن الجهاد حتى يستعيد شعبنا حريته وأرضه ومقدساته المسلوبة.
المصدر: خدمة حرية نيوز