قالت بلدية غزة إنها استنفرت طواقمها وآلياتها للعمل ميدانيًا في كافة أنحاء المدينة ولا سيما في المناطق المنخفضة والساخنة منذ ساعات الصباح الباكر أمس الاثنين، وللتعامل مع تداعيات المنخفض الجوي، ومعالجة أي طارئ أولاً بأول. 
وأضاف الناطق الإعلامي باسم بلدية غزة حسني مهنا في اتصال هاتفي مع (الرسالة نت) أن طواقم لجنة الطوارئ تتابع عمل محطات ضخ الصرف الصحي وأوضاع برك تجميع مياه الأمطار الرئيسة المنتشرة في المدينة. 
وأوضح أن مؤشرات برك التجميع حتى هذه اللحظة جيدة، حيث بلغ ارتفاع منسوب مياه الأمطار في بركة الشيخ رضوان ما يقارب الـ 3.28 متر، وبركة عسقولة لا يزيد ارتفاع المياه فيها عن 5.7 متر، وبركة حي الزيتون تقريبا 2.9 متر، وبركة الصداقة 1.75 متر. 
وأشار إلى أن طواقم لجنة الطوارئ تعاملت مع 190 شكوى منذ بداية المنخفض الجوي، وتم معالجة ما يزيد عن 70% من الشكاوى بشكل نهائي، مؤكدًا أنه سيتم متابعة باقي الشكاوى فور انحسار المنخفض الجوي، حيث أنها تتطلب متابعة وأعمال بشكل أوسع. 
ودعا مهنا المواطنين للتعاون مع طواقم البلدية والتحلي بالمسئولية، والحفاظ على المقدرات والممتلكات العامة، والحفاظ على النظافة، وعدم إلقاء القمامة عشوائيًا في مجرى مياه الأمطار، وعدم العبث بأغطية المناهل. 
وذكر أن لجنة الطوارئ يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في حماية المواطنين والمدينة خلال المنخفضات الجوية، عبر المتابعة والمعالجة المستمرة لأي طارئ في فصل الشتاء، وفق خطة الطوارئ المعدة والمعتمدة مسبقًا. 
وأكد مهنا أن اللجنة تعمل في ظروف صعبة ومعقدة جدًا، جراء نقص المعدات والآليات وشح التمويل وحجم الأضرار في البنية التحتية وتهالكها، لكن طواقمها تسعى جاهدة لتأدية مهامها على أكمل وجه. 
وأوضح أن دورهم تكاملي مع المواطن ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية للمحافظة على مقدرات شعبنا ومنجزاته. 
يذكر أن عدد العاملين في لجنة الطوارئ بين 60 - 100 شخص وذلك حسب درجة الطوارئ المعلنة وقد يزيد ذلك في حالات الطوارئ القصوى.