كشف صابر العالول مدير معهد الطب العدلي الشرعي، عن معلومات صادمة تؤكد أن وفاة الطبيب سعيد درّس الطريفي كانت بسبب إصابات قاتلة بفعل فاعل، وليست نتيجة مرض.
جاء ذلك ضمن الشهادات التي تنشرها تباعا (أيقونة ثورة)، التي تكشف الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.
ولخّص الطبيب العالول 4 نقاط رئيسية حول هذه المتابعة لهذا الملف، وهي:
1⃣ فقدان الملف الطبي يشير إلى الشبهة من الناحية الطبية الشرعية.
2⃣ الإصابات الأولية للمتوفى المذكور وهي الإصابات الرضية للخصية اليمنى والجمجمة تعتبر إصابات قاتلة، كما أن إصابة الصدر تعتبر إصابه خطيرة من حيث طبيعتها من ناحية طبية شرعية.
3⃣ الحالة العامة للمتوفى حين دخوله المستشفى كانت سيئة، وهذا يعني أن نجاة المتوفى كانت صعبة جدا.
4⃣ ارتفاع نتائج الفحوصات المخبرية الخاصة بالقلب حسب استشارة أخصائي القلب الذي أكد بأن مثل هذا الارتفاع يكون نتيجة الرضوض وليس علامات على جلطة قلبية، وعليه فإنه من ناحية طبية شرعية؛ فإن الإصابات الأولية تشير إلى الشبهة الجنائية وهي بفعل فاعل وليست نتيجة مرض وتحدث الوفاة مباشرة، ولمعرفة سبب الوفاة الحقيقي وآلية الوفاة كان من المفترض أن يتم تشريح الجثة.