أكّد الكاتب السياسي هاني المصري، أنّ سيناريو الفوضى والاقتتال هو الأقرب بعد رحيل محمود عباس، في حال استمرت السلطة في رفضها لإجراء الانتخابات التوافقية.
وقال المصري خلال ندوة نظمها مركز مسارات، مساء الأربعاء، إن سيناريو الوصاية العربية من السيناريوهات الحاضرة، متسائلا: "لماذا ننتظر حركة فتح وحدها لتقرر مصير خلافة عباس؟"
وحذر من سيناريو توزيع المناصب الرئيسية داخل أعضاء مركزية فتح، قائلا: "هذا سيبقي صراع النفوذ بين مراكز القوة داخل السلطة".
كما حذر من بقاء مناقشة الأمر لدى أرجاء المجلس المركزي، "فهو محط خلاف وتشكيك ومقاطعة".