قائد الطوفان قائد الطوفان

أدت لمقتل مستوطنين وإصابة آخرين

إشادة فصائلية بعملية الدعس في القدس

مكان العملية
مكان العملية

القدس- الرسالة نت

باركت فصائل فلسطينية، الجمعة، عملية الدهس التي نفذها الشهيد حسين قراقع في مدينة القدس المحتلة وأدت لمقتل مستوطنين وإصابة 5 آخرين.

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس، إن هذه العملية هي رد فعل طبيعي على كل جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وآخرها مجزرة الاحتلال في مخيم عقبة جبر بأريحا.

وأضاف قاسم: "عملية القدس اليوم تؤكد من جديد على أن الشعب الفلسطيني ومن خلفه المقاومة سيواصلون التصدي للاحتلال حتى كنسه عن أرضنا، وأنه لا مجال للالتفاف على ثورة الشعب الفلسطيني".

وتابع: "الضربات المتتالية التي يتلقاها الاحتلال من الشباب الثائر، هي دليل واضح بأن الشعب الفلسطيني لا يخشى كل القرارات الصهيونية الفاشية التي لا توقف ثورة الشعب، وهي أكبر بكثير من أن يلتف عليها أي أحد". وفق قوله.

وواصل: "على الاحتلال أن يعرف بأن لكل فعل رد فعل، ولكل جريمة يرتكبها بحق شعبنا رد مناسب في الميدان".

من جهته قال طارق عزالدين المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي" عن الضفة الغربية، إن العملية تؤكد أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في مقاومته للاحتلال حتى زواله واقتلاعه عن أرضه.

وأضاف: "هذه العملية النوعية البطولية بنتائجها المباركة تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا ولتقول للاحتلال لن تنعم بالأمن على فلسطين التاريخية".

 من ناحيتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن هذه العملية تجسيد لإرادة الشعب الفلسطيني في الاستمرار بمواجهة الاحتلال ومعاقبة مجرمي الحرب على جرائمهم المتواصلة ضد شعبنا.

ورأت الجبهة أن التصعيد في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية لن يواجه إلا بتصعيد المقاومة، وأنه لن يستطيع الاحتلال رغم كل إجراءاته وتأهبه الأمني وقف المد الثوري لشعبنا أو السيطرة عليه.

وأضافت: "إن شعبنا سيواصل تصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في كلّ مكان، وهو قادر على إفشال كل المخططات التي تستهدف تصفية حقوقنا أو مقدساتنا".

فيما علقت حركة المجاهدين الفلسطينية بأن العملية تثبت أن الثورة والانتفاضة بكل أشكالها هي سبيل الخلاص من الاحتلال.

وأكدت أن هذا العمل المقاوم البطولي هو جزء من الرد العملي والطبيعي على جرائم العدو وتهديدات حكومته الفاشية والمتطرفة.

وأشارت الحركة في بيان إلى أن البطولة التي أظهرها منفذ العملية هو دليل واضح على أن شعبنا الأبي لا يقبل الاحتلال ويقاومه بكل الوسائل حتى طرده عن أرضنا المحتلة.

وعقبت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين بأن عملية الدهس البطولية في القدس تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل وتأكيدا على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال ودحره عن أرضنا المقدسة.

وشددت الحركة في بيان على أن نجاح المقاومين في الوصول إلى قلب القدس المحتلة، تأكيد على فشل المنظومة الأمنية الصهيونية، وعجزها عن مواجهة تكتيكات المقاومة الفلسطينية.

ودعت إلى تكثيف عمليات المقاومة في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، والاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه في كافة نقاط التماس مع الاحتلال.

فيما قال المتحدث باسم حركة الأحرار ياسر خلف إن "عملية الدهس في القدس رسالة بأن المقاومة لن تتخلى عن دورها البطولي في التصدي لعدوان الاحتلال والرد على جرائمه".

وذكر أنه "لن ينعم الاحتلال بالأمن طالما بقي جاثما على أرضنا، ونحن وشعبنا ننتظر بطلا ثائرا جديدا يسجل اسمه في سجلات الشرف والبطولة لتنفيذ عملية جديدة تشفي صدورنا وتثخن في الاحتلال".

وأشار خلف إلى أن العملية تؤكد أن البوصلة ستبقى باتجاه القدس وكل محاولات حرفها ستفشل.

وقال: "نحن والاحتلال في معركة مفتوحة لن تتوقف والانتصار بإذن الله سيكون حليف شعبنا فهو صاحب الحق والأرض، والاحتلال كيان غاصب سيزول ولو بعد حين".

وشدد على أن البطولة الفلسطينية تؤكد للاحتلال وحكومته الفاشية بأن "إجراءاتكم وعربدتكم والإعدامات الميدانية لن تنال من عزيمة الفلسطيني المغوار، بل ستعزز من قوته ودافعيته نحو استمرار المواجهة واستكمال درب الشهداء الأطهار".

البث المباشر