قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الولايات المتحدة توظف زعماء في المنطقة؛ للضغط على الفلسطينيين؛ لتنفيذ الحلم الصهيوني في الأرض الفلسطينية.
وأكد زكي لـ(الرسالة نت) أن التحركات الأمريكية الأخيرة تهدف لتطويع المنطقة بأسرها؛ لصالح فكرة التطبيع الكامل مع الاحتلال وإنهاء القضية الفلسطينية.
وحول الضغوط على السلطة أجاب "تريد واشنطن أن تتخذ من السلطة واتفاق أوسلو وسيلة لوصول الاحتلال لبقية المنطقة بغرض التطبيع مع ما تبقى من الدول العربية".
وعد الإجراء "كالسرطان القاتل في جسد القضية الفلسطينية"، واصفا الإدارة الأمريكية بـ"الصهيونية" مشيرا إلى أنها تدفع بنفسها نحو كارثة مقابل الحفاظ على أمن (إسرائيل) وقوتها وتحقيق شعار الموت للعرب".
وكان رئيس السلطة محمود عباس قد التقى قبل أسبوع بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي زار المنطقة، في ظل الحديث عن خطة أمريكية جديدة يقودها الجنرال الأمريكي (مايكل فينزل) لإعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على جنين ونابلس.
وعلق زكي على التحرك الأمريكي بالقول: "رغم البرودة السياسية لدى القيادة، وعقمها في تحقيق أهم مرتكزات القوة وهي الوحدة؛ إلّا أن شعبنا أكبر من قيادته وقادر أن يواجه المخططات الأمريكية بمثل حسين قراقع وعلقم (..)".
وفي رده على تهديدات وزير الإرهاب الداخلي للاحتلال إيتمار بن غفير، أضاف: "وجود شخص تافه مثله لصالح قضيتنا، فهو يكشف الوجه التملودي المتطرف لدولة الاحتلال، وهو بداية دكّ المسامير في النعش (الإسرائيلي)".