قال أمين سر مجلس الأمة الكويتي النائب أسامة الشاهين إن ذكرى الإسراء والمعراج تذكرنا جميعا بارتباط المسلمين عموما والرسالة الإسلامية بالقدس الشريف من خلال حادثة الإسراء من مكة المكرمة إلى القدس الشريف ومنها المعراج إلى السماوات العلى.
وأضاف الشاهين خلال استقباله وفد مجموعة (القدس أمانتي) الذي يضم رموزا من مدينة القدس المحتلة، أمس الخميس، أن ذكرى الإسراء والمعراج مناسبة يستذكر بها المسلمون مكانة وأهمية القدس الشريف، مبينا أن الكويتيين يعتزون بالأدوار الرسمية والبرلمانية تجاه قضية القدس الشريف، ومن قبل كل ذلك المواقف الشعبية التلقائية تجاه القدس الشريف.
وتابع "تحية إلى المناضلين والمرابطين وبإذن الله نحن معهم ثابتون على هذا الخط أميرا وبرلمانا وحكومة وشعبا".
من جهته، قال عضو الوفد الزائر المختص في شؤون القدس بروفيسور العمارة المقدسية في جامعة بيرزيت د. جمال عمرو إن الوفد يوجد في الكويت لإيصال رسالة حب وإخاء ومودة من القدس الشريف، مبينا أن الشعب الكويتي كريم ومعطاء وصاحب يد بيضاء وبصمة في فلسطين ومدينة القدس على وجه الخصوص وله مبان ومنشآت ومساهمات في الصحة والمستشفيات والمباني التربوية والتعليمية.
وأكد أن الكويت هي عنوان التوافق والمحبة الذي تلتقي عنده كل الأطراف مهما اختلفت، موضحا أن الزيارة تؤكد علاقات الأخوة والمحبة من أهل فلسطين إلى أهل الكويت.
وأكد أنه سينقل بكل إخلاص وأمانة مشاعر الكويتيين إلى أهلهم في رحاب المسجد الأقصى المبارك، سائلا الله عز وجل أن يجمع المسلمين في رحاب المسجد الأقصى المبارك محررا عزيزا.
من جهتها، قالت المرابطة والمعلمة في المسجد الأقصى زينة عمرو "أتينا إلى الكويت الحبيبة لننقل لكم سلاما من المسجد الأقصى والقدس وصرخة المرابطات والمرابطين في هذه المدينة المباركة ورسالة ألم تعلمونها وتسمعونها وتشاهدونها من خلال الشاشات والتي نعيشها لحظة بلحظة".