نظمت المؤسسات العلمائية والعاملة لأجل القدس والأقصى والإعلام الرقمي الفلسطيني تظاهرة إلكترونية نصرة للمسجد الأقصى، وشارك في التظاهرة قرابة 100 ناشط وناشطة في الإعلام الرقمي، وممثلين عن المؤسسات العلمائية والعاملة لأجل القدس، والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، والعديد من وسائل الإعلام، حيث قاموا بالتغريد على هاشتاقين #نستعيدهامعا، #أسبوعالقدس_العالمي.
وفي كلمة له عن المؤسسات العلمائية والعاملة لأجل القدس تحدث النائب أ.د. أحمد أبو حلبية رئيس دائرة القدس برابطة علماء فلسطين بكلمة أشاد فيها بالدور الكبير للإعلام الرقمي في خدمة قضيتنا الفلسطينية لما له من تأثير بالغ محلياً ودولياً، وانتشار واسع وسريع.
وطالب الصحفيين بأن يستثمروا كل ما يملكون من وسائل إعلامية بشكل فعال نصرة للمسجد الأقصى ومدينة القدس، وأن يقوموا بدورهم المنوط بهم في توعية الشعوب لما يحدث من اعتداءات متواصلة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.
ووجه رسالة شكر لأهلنا في حي شعفاط بمدينة القدس، وأكد على ضرورة استمرار العصيان المدني ضد الاحتلال ومؤسساته وأجهزته، والذي أعلنت عنه القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي وأهالي مخيم شعفاط وعناتا وجبل المكبر والرام، والذي يأتي كرد من المواطنين في القدس المحتلة على جرائم حكومة الاحتلال اليومية ضد أهالي القدس وكافة المحافظات الفلسطينية من قتل واعتقالات وهدم للمنازل، بالإضافة إلى ما يتعرض له أهالي مخيم شعفاط وبلدة عناتا من تنكيل وقمع واعتداءات يومية على حاجز شعفاط العسكري.
وفي ذات السياق أكد النائب د. سالم سلامة نائب رئيس رابطة علماء فلسطين أن المسجد الأقصى هو مركز الصراع والقضية، وأضاف بقوله إن أصبح المسجد الأقصى حراً ستصبح الأمة حرة، وشدد بأنه لا بد أن نقوم بواجبنا تجاه قبلة المسلمين الأولى، وأن نحميها من بطش الغاصبين، حتى تبقى حرة أبية.
وطالب أحرار العالم العربي والإسلامي بأن يشاركوا في التظاهرة الإلكترونية حتى يعلم العالم أجمع بخطورة الأوضاع التي يتعرض لها المسجد الأقصى.
بدوره ألقى د. وائل كراز كلمة عن الإعلام الرقمي أوضح فيها أن كل شعبنا هم جنودٌ في معركة الصورة والقلم، وقال: "في يد كل منا سلاح فعّال يمكن استخدامه وبسهولة؛ فالإعلام الرقمي يمكن من خلاله أن نكون جنودًا في كل مكان وأي وقت"، وأكد أن المسؤولية تقع على عاتقنا جميعًا للتحرك نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، واستخدام كافة الأدوات التكنولوجية المطلوبة للذود عن الأقصى، وفضح جرائم الاحتلال بحقه.