نظمت المؤسسات العاملة لأجل القدس والأقصى مؤتمراً صحفياً بعنوان: "منتفضون لأجل الأقصى، وذلك اليوم الأربعاء في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة".
وألقى النائب د. مشير المصري عضو رابطة علماء فلسطين كلمة المؤتمر نيابة عن المؤسسات العاملة لأجل القدس والأقصى استنكر فيها بشدة قيام المجرم الصهيوني وزير الأمن الداخلي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير وعدد من قطعان المستوطنين اقتحامهم للمسجد الأقصى أمس الثلاثاء.
وأكد على أن القدس كانت وما زالت ستبقى مركز الصراع، وأن تهديدات العدو الصهيوني بفتح كُنس صهيونية جديدة في المسجد الأقصى أو تحته سيحولها شعبنا الفلسطيني إلى مقابر للصهاينة بإذن الله، وأن أي مخطط شيطاني ضد أقصانا بحماية من الحكومة الفاشية التي يقودها نتنياهو وبن غفير سيبوء بالفشل على صخرة صمود شعبنا.
ووجه المصري، مجموعة من الرسائل، أهمها أن "المسجد الأقصى هو لنا وأن العدو الصهيوني مهما بحث له عن حقٍ ديني أو تاريخي زائف وباطل لن يجده، لأنه لا مقام له فوق أرضنا وعليه الرحيل أو القتل."
ولفت إلى أن محاولات العدو المستمرة للتطبيع مع بعض الدول والتنسيق هنا وهناك لن تحميه ولن تكون له مفر أمام شعبنا الغاضب والثائر، وما عرين الأسود وأبطال جنين إلا دلالة على غضب الضفة ومدينة القدس وأهلنا في 48 للدفاع عن قدسنا ومسرانا.