نظمت المؤسسات العُلمائية والمؤسسات العاملة للقدس والأقصى في قطاع غزة وقفة تنديد ورفض لمسيرة الأعلام (الإسرائيلية) التي يدعو لها قطعان المستوطنين، واقتحام المسجد الأقصى عقب المسيرة وإقامة الشعائر التلموذية في باحاته.
وقال النائب في المجلس التشريعي مشير المصري خلال كلمة بالنيابة عن المؤسسات العاملة للقدس والأقصى، إن الاحتلال يحاول استغلال الوضع الراهن الذي تمر به الأمتين العربية والإسلامية لتنفيذ مخططاته الرامية لتغيير الوقائع التاريخية لمدينة القدس والمسجد الأقصى وتهويدها والسيطرة عليها.
وأضاف:" إن القدس تمثل صاعق الانفجار وقنبلة الثورة، والمساس بها سيُفجر الأوضاع في وجه العدو، والمقاومة لم تغمد سيف القدس وجاهزة للدفاع عنه"، لافتاً إلى أن العدو يمر بمرحلة العلو التي سيتبعها زوال كيانهم عن أرضنا.
ودعا المصري إلى حشد الجماهير غدًا ليكون يوم مواجهة مع العدو في كافة أماكن التماس للدفاع عن الأقصى وأهله.
بدوره أكد النائب في المجلس التشريعي يوسف الشرافي في كلمته نيابة عن المؤسسات العُلمائية، على أن نصرة القدس أوجب الواجبات على الأمة العربية والاسلامية، مشيراً إلى أن الوضع في الأقصى خطير.
وذكر الشرافي أن المسجد الأقصى المبارك أرض وقف اسلامي خاص بالمسلمين دون غيرهم، وأن السبيل الوحيد لتحريره هو الجهاد في سبيل الله وأن تنفيذ مسيرة الأعلام بالأقصى خطوة عدوانية يجب مواجهتها.
ووجّه الشرافي تحيته لرجال المقاومة والمرابطين في المسجد الأقصى وأهل القدس الذين يمثلون عنوان الشرف لهذه الأمة على دفاعهم عن الأقصى وإفشال كل المحاولات الإسرائيلية لفرض سيادتهم على المسجد الأقصى.
وطالب الأمة العربية لتنظيم المسيرات المساندة لأهل القدس والمنددة بهذه المسيرة وعدم التخاذل في نصرة إخوانهم في فلسطين وحشد كافة الطاقات المتاحة نصرة للمسجد الأقصى وأهله.