توعدت مجموعة (عرين الأسود)، بالرد على مجزرة قوات الاحتلال (الإسرائيلي) التي ارتكبتها في مدينة نابلس، اليوم الأربعاء، واستشهد على إثرها 10 فلسطينيين وأصيب نحو 100 آخرين.
وقالت (عرين الأسود) في بيان مكتوب، إن مقاتليها سيردون "الصاع صاعين لدولة الاحتلال".
وأضافت: "بحجم الألم الذي أصاب نابلس سيتجرع الاحتلال ضعف الألم، وسيعلمون بأن مقاتلينا ومقاتلي المجموعات الشريفة في نابلس لن يرجعوا خطوة إلى الوراء".
وتابعت: "قسمًا بمن أحلّ القسم، الدم سنردّه بالدم، في بيوتكم، في أسواقكم، في حافلاتكم، في معسكراتكم ومستوطناتكم ومن كل مكان سنخرج لكم".
ونوهت إلى أن "باب الانتساب للجهاد مع مجموعات عرين الأسود مفتوح"، ووصفت ما حدث في نابلس اليوم بـ"المصاب جلل".
ونعت من وصفتهم بـ"صناديد الحق أسود الوغى، المرابطين الثابتين المطارِدين للاحتلال، المشتبكين من أبناء العرين وكتيبة بلاطة وكتيبة نابلس".
وقالت (عرين الأسود): "إنها وهي تودع اليوم كوكبة جديدة، لتؤكد على المضي قدمًا في طريق الجهاد، ويجب أن يعلم الجميع بأن بيانات الشجب والاستنكار لن تدفع البلاء عنكم، وأن استعطاف المجتمع الدولي ما هو إلا سرابٌ وخرابٌ ومضيعة للوقت وهدر للكرامة".
ومن بين شهداء مجزرة نابلس اثنان مُسنان وطفل، بحسب وزارة الصحة، إضافة إلى إصابة 102 فلسطيني بالرصاص الحي والشظايا والغاز.
وهدد (أبو عبيدة) الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة (حماس) بأن "المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة، وصبرها آخذ بالنفاد".
ورفع عدد شهداء نابلس اليوم، العدد الكلي منذ مطلع العام الجاري إلى 61 شهيدًا برصاص واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين، بينهم 3 مُسنين و12 طفلًا، بالإضافة لأسير استشهد داخل سجون الاحتلال.