أكدت دراسة تعد الأولى من نوعها على مستوى فلسطين، أعدها الباحث وائل سالم السوسي، أن ريادة الأعمال الرقمية تعمل على تنمية اقتصاد الدولة.
وتكمن أهمية الدراسة في إثارة اهتمام القيادات الإدارية لتبني ريادة الأعمال الرقمية، كونها أداة قد تسهم في تطوير الاقتصاد وتحسينه في وزارة الاقتصاد.
وتحدد الدراسة نقاط القوة والضعف في تبني ريادة الأعمال الرقمية وضرورة الانتباه إلى أي الأبعاد أكثر أهمية دون غيره.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على دور ريادة الأعمال الرقمية في التنمية الاقتصادية من وجهة نظر أصحاب المراكز الإشرافية بوزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وتوصل الباحث وائل السوسي إلى نتائج الدراسة من خلال إعداد استبانة كأداة رئيسة لجمع البيانات، واستخدام المنهج الوصفي التحليلي.
ويتكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين في المراكز الإشرافية في وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، البالغ عددهم (91) موظفاً، حيث تم توزيع (91) استبانة، وقد تم استرداد (76) استبانة صالحة لغايات التحليل الإحصائي بنسبة استجابة (83.5%).
وتوصلت الدراسة إلى أن بعدي التفرد الرقمي والمخاطرة الرقمية من أبعاد ريادة الأعمال الرقمية يؤثران تأثيراً جوهرياً في التنمية الاقتصادية، من وجهة نظر وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز ونشر ثقافة ريادة الأعمال الرقمية وإدراك أهميتها من العاملين في المراكز الإشرافية في وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني لمواجهة التحديات والتطورات المستقبلية.
كما أوصت بتشجيع وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني على استخدام برمجيات حديثة للتنبؤ بالمخاطر المتوقعة، وتشجيع الأفكار الإبداعية للعاملين في وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
ونوهت إلى أهمية اهتمام وزارة الاقتصاد الوطني بالتنسيق والتشبيك بين القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع الأهلي بما يخص تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال ريادة الأعمال الرقمية.