استنكرت "رابطة علماء فلسطين" الأربعاء، العدوان الإسرائيلي الإجراميّ بحقّ المواطنين في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أنه آن الأوان للوقوف في وجه عربدة الاحتلال.
وقالت الرابطة في تصريح صحفي،: "ندعو السلطة في الضفة الغربية لوقف التنسيق الأمني فوراً مع المحتل الغاصب، وترك المجال لرجال المقاومة للجم هذا العدو المجرم، ليلقنوه الدرس تلو الدرس حتى دحره عن كامل تراب أرضنا المحتل".
وحملت الرابطة، الاحتلال كامل المسؤولية عن ممارساته الإجرامية المتواصلة بحق أهلنا في الضفة الغربية وأسرانا وأسيراتنا وقدسنا وأقصانا، وعليه فليرتقب انفجار الوضع الذي لا رجعة فيه بإذن الله.
ودعت علماء أمتنا وأحرار العالم أن يضاعفوا جهودهم نصرة لقضية فلسطين العادلة، وأن يوضحوا للناس والعالم أجمع الاعتداءات الإسرائيلية اليومية المتواصلة، وأن يحرضوهم ويحشدوهم لدعم وتعزيز صمود الفلسطينيين في كافة أماكنهم ليثبتوا في مواجهة قوة الاحتلال الإجرامية.
كما دعت المقاومة في غزة لرفع درجة جهوزيتها والاستنفار الكامل في صفوفها، مؤكدة أنه آن الأوان للوقوف في وجه هذه الغطرسة والعربدة، تارة في مدينة القدس، وتارة في أريحا، وتارة في السجون، وتارة في توسيع الاستيطان والهيمنة على الاراضي الفلسطينية.
وتابعت الرابطة، "ندعو أهلنا في الضفة الغربية المحتلة للتوحد والتكافل والتكامل في مواجهة الممارسات التعسفية لسلطة رام الله المستفزة، ووقف العدوان الإسرائيلي".