بث مباشر| تجمعات جماهيرية في الضفة وغزة تلبيةً لنداء العرين

التجمعات
التجمعات

الضفة-الرسالة نت

خرج آلاف المواطنين، الليلة الماضية، في تجمعات  جماهيرية في قطاع غزة والضفة الغربية، تلبيةً لنداء عرين الأسود.

وشهدت مدن القدس ونابلس وجنين ورام الله وطولكرم وقلقيلة والخليل وبيت لحم وشمال غزة وغزة والوسطى وخانيونس ورفح مسيرات حاشدة تلبيةً لنداء العرين.

ودعت (عرين الأسود) المواطنين إلى الخروج نهاية هذه الليلة إلى الشوارع والميادين الرئيسية في مدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة؛ "لنسمع من به صمم بيعة أبناء هذا الشعب للدماء التي سالت".

وأضافت أن "أبناء المقاومة يتجهزون في هذه الساعات لمعركة الرد السريع"، مشددة على أنها لا تريد "أي إساءة لأي من أبناء شعبنا، ولا أي احتكاك ولا أي هتاف مسيء إلا للاحتلال".

وعادت لمخاطبة الاحتلال بالقول: "انتظرنا فنحن قادمون من حيث لا تحتسب، وساء صباحكم وساء سبتكم".

وصدرت دعوات شبابية للخروج الليلة الساعة 12 على المفترقات الرئيسية في محافظات قطاع غزة، في دوار النجمة برفح وعمارة جاسر بخانيونس، ودوار المدفع بدير البلح، ودوار النادي البريج، ودوار النصيرات والجندي المجهول بغزة، والترنس جباليا.

كما صدرت دعوات للانطلاق من مسجد أبو عبيدة في مخيم شعفاط إلى المواجهات مع قوات الاحتلال على الحاجز.

كما غرد نشطاء على وسم #الله_أكبر تلبية لنداء عرين الأسود.

ومع انتصاف الليلة الماضية، عمت المدن الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة، مسيرات حاشدة استجابة لدعوة مجموعات عرين الأسود.

وجابت المسيرات الغاضبة شوارع عدد من بلدات ومخيمات القدس، ونابلس ورام الله والخليل وطولكرم وبيت لحم وجنين وقلقيلية وأريحا وغزة.

 ففي نابلس تجمع المواطنون على دوار الشهداء بنابلس، وساروا في مسيرات محمولة رددوا خلالها هتافات لـ"عرين الأسود" والمقاومة.

 ونددت الجماهير المشاركة في المسيرات بالتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال، وهتفوا تأييداً لقائد كتائب القسام محمد الضيف، ومطالبة بالإفراج عن المطارد المعتقل لدى السلطة مصعب اشتية.

 وشارك في المسيرات عائلات شهداء مثل والد الشهيد إبراهيم النابلسي الذي أكد أن الجماهير التي خرجت الليلة هي أكبر استفتاء على خيار المقــاومة.

وقال النابلسي إن الجماهير الفلسطينية والشرفاء هم من يصونوا وصايا الشهداء، وأن الجيل القادم هو جيل النصر والتحرير.

من جانبه أكد والد الشهيد وديع الحوح خلال مسيرة نابلس، أن عرين الأسود ستبقى بارود ونار وكلمة حرة تمضي تحت راية التوحيد وراية القدس.

وعمت المسيرات سلوان وعناتا وبلدة أبو ديس وكفر عقب ومخيم شعفاط والعيساوية، حيث اندلعت مواجهات استهدف خلال الشباب الثائر قوات الاحتلال بالمفرقعات النارية والحجارة.

كما شهد المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومدخل بيت لحم الشمالي، وبلدة بيت أمر في الخليل مواجهات مع قوات الاحتلال أدت لإصابة عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق.

وبالتزامن مع الضفة والقدس، تجمع شبان فلسطينيون في حي الشجاعية شرق غزة، وبيت حانون شمال القطاع وخان يونس ورفح (جنوباً)، وأشعلوا الإطارات المطاطية ورددوا هتافات داعمة للمقاومة.

ودعت "عرين الأسود" في وقت سابق المواطنين إلى الخروج عند منتصف الليلة إلى الشوارع والميادين الرئيسية في مدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة، وفاء لدماء شهداء مجزرة نابلس التي ارتقى فيها يوم الأربعاء 11 مواطنا.

ودعت "عرين الأسود" للتكبير في كل أنحاء فلسطين "ليسمع أبناء العرين وأبناء المقاومة  الذين يتجهزون في هذه الساعات لمعركة الرد السريع أصواتكم ليسمع العالم خيار هذا الشعب".

وقالت عرين الأسود في بيان لها: "نقول لأبناء شعبنا الآن وبعد انضمام طولكرم الكرمي للمقاومة المسلحة، واكتمال تشكيل خلاياها أن المقاومة في الضفَّة الآن تملك درعًا وسيفًا. ونقول للاحتلال ستقف طويلاً طويلاً وأنت تدرس وتبحث وتحلّل لتفهم ظاهرة العرين ثم بعد كل ذلك ستعجز ولن نعجز".

وأضافت: "واهمٌ ثم واهمٌ ثم واهمْ من يظن نفسه يعلم شيئًا عن العرين وجلس قبل أيام بصفته الشخصية والرسمية منقلبًا على رئيسه وولي نعمته يقنع الأمريكان وقادة الكيان أنه يستطيع أن يكون البديل لرئيس دولته وولي نعمته ويستطيع أن ينهي المقاومة في نابلس وجنين ويتعهد باتفاقات أمنية".

بدوره وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد اسماعيل هنية، التحية للشعب الفلسطيني الأبي الذي خرج مع فجر ليلة الجمعة في كل الميادين ليجعل من كل فلسطين عرينًا للأسود ردًا على مجزرة نابلس.

وقال هنية في بيان له:" نقف بكل آيات الفخر أمام الحشود الهادرة في كل أرضنا المحتلة ومخيمات اللجوء والتي صدحت بحناجر الحق والقوة معلنة أن المقاومة قدر وليست خيار، والمعركة مع العدو تدخل مرحلة ستحمل في طياتها البأس الشديد لكسر المحتلين وطردهم من أرض الآباء والأجداد".

 وأضاف أنها عهدة الشهداء وميثاق الأسرى ووثيقة الأبطال القابضين على الزناد في عرينهم وثغور رباطهم في القدس ونابلس وجنين وغزة وكل شبر من أرضنا المباركة وفي مخيمات اللجوء قلاع الصمود والمقاومة.

وأكد القائد هنية أن شعبنا ومقاومته الشجاعة والجريئة لن تسمح لأي كان أن يجهض انتفاضته المتصاعدة في ضفتنا الأبية، وسوف تتحطم على صخرة ثورته كل المحاولات اليائسة التي تحاك لتتجاوز دماء الشهداء وآلام الأسرى وتطلعات شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.

 وشدد على أن هذه الثورة ألقت بنفسها في الشارع ويلتقطها كل حر أبي وسوف نسيّجها بالروح والدم حتى يرفع جيل النصر الأعلام فوق مآذن القدس وقباب الأقصى وكل مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.٩

 

البث المباشر