قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن قمة العقبة ستدوسها أقدام المقاومين، وكل القمم لن تجعل شعبنا يتنازل عن حقوقه.
وصف شديد القمة بـ"قمة الخيانة والانحطاط"، مؤكدًا على أنه "لا قمة ولا اثنتين ولا ثلاثة ستجعل شعبنا يستسلم ويتنازل عن حقه في وطنه وحريته وكرامته".
وأضاف: "عقدت عشرات القمم والمؤتمرات، وما زال شعبنا يُعِدّ ويقاوم ويقدم التضحيات، وهو اليوم أكثر صلابة وتحديا وإدراكا لطبيعة هذه القمم".
وأردف: "هذه القمم الخيانية لا تلتئم إلا على تصفية حقوقه المشروعة، والالتفاف على خياراته الوطنية".
وتستضيف الأردن، اليوم الأحد، اجتماعًا فلسطينيًا (إسرائيليًا) "سياسيًا أمنيًا"، يحضره ممثلون عن جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة.
وانطلقت دعوات للمشاركة في وقفة جماهيرية، اليوم الأحد، رفضا لقمة العقبة ومشاركة السلطة فيها، في تمام الساعة الخامسة مساءً، عند دوار المنارة وسط رام الله.
وتأتي هذه القمة عقب العدوان (الإسرائيلي) على نابلس، الأربعاء الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيًا وجرح أكثر من 100 آخرين، ومن بينهم ابن حركة حماس المجاهد حسام بسام اسليم (24 عامًا)، أحد مقاتلي مجموعات عرين الأسود.
وتعد بداية هذا العام هي الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2000 على الأقل، حيث لم يتم تسجيل هذا العدد من الشهداء خلال الشهرين الأولين في الأعوام الـ 22 الماضية.